نائب الرئيس الفنزويلي: فلسطين مثال حي على النضال من أجل السيادة وحق تقرير المصير
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كاراكاس-سانا
أكدت نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز أن فلسطين تشكل نموذجاً للنضال من أجل تقرير المصير والسيادة والعالم باستثناء دول قليلة جداً يطالب بقبول عضويتها في منظمة الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة تاس عن رودريغيز قولها في تصريحات بث مقتطفات منها التلفزيون الفنزويلي أمس: “خلال التصويت في الأمم المتحدة بهذا الشأن تحدث ما يصل إلى 145 بلداً لصالح قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، فيما عارضت تسع دول فقط بشكل مخز الاعتراف بها، وذلك كون هذه الدول تخضع لسيطرة وهيمنة حكومة الولايات المتحدة”.
وأضافت رودريغيز: العالم أجمع يطالب بأن تكون دولة فلسطين عضواً مساوياً للدول الأخرى في الأمم المتحدة هذه ليست مجرد نزوة من بضعة بلدان، بل هي صوت شعوب ودول العالم التي تصر على وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت المسؤولة الفنزويلية على أن فلسطين تشكل مثالاً حياً للنضال من أجل حق تقرير المصير والاستقلال والسيادة.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جدد في آذار الماضي التأكيد على أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يشكل جريمة إبادة جماعية، مضيفاً: إن موقف دول أمريكا اللاتينية المطالب بوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية على القطاع واضح وقوي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب أوكراني من السجن يطالب ترامب بعقوبات على زيلينسكي
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-في تطور لافت يعكس الانقسامات الداخلية في أوكرانيا، ناشد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، محملاً إياه مسؤولية تعطيل المساعي الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار في البلاد.
وجاءت تصريحات دوبينسكي عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، رغم احتجازه في السجن على خلفية اتهامات بالخيانة العظمى، ما يضفي على رسالته طابعًا دراميًا وسياسيًا معقدًا.
وقال دوبينسكي: “يمكن لأمريكا أن تعتبر نفسها عظيمة كما تشاء، لكن حل الأزمة يتطلب خطوات جادة”، مضيفًا أن الوقت قد حان لأن تتخذ واشنطن موقفًا حازمًا تجاه ما وصفه بـ”ديكتاتورية زيلينسكي”.
وطالب بفرض عقوبات على “محفظات زيلينسكي المالية وأجهزته القمعية”، معتبرًا أنها تشكل العمود الفقري لسلطته. وذهب أبعد من ذلك باتهامه الرئيس الأوكراني بمحاولة إفشال المفاوضات الأخيرة مع الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى “خطط غامضة” تتضمن نشر قوات حفظ سلام والتلاعب بصفقات المعادن النادرة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر سياسي داخلي متزايد، حيث تتصاعد الانتقادات ضد إدارة زيلينسكي، لا سيما من قبل شخصيات سياسية تواجه اتهامات بالعمالة أو الفساد، في وقت تعاني فيه أوكرانيا من ضغوط عسكرية واقتصادية خانقة.
يُذكر أن دوبينسكي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، كان قد دعا في وقت سابق زيلينسكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ”الهستيريا والابتزاز” في التعامل مع واشنطن، ما يعكس تحوّله من نائب في السلطة إلى أحد أبرز منتقدي النظام الحالي من خلف القضبان.
وتطرح هذه التصريحات تساؤلات حول حجم المعارضة الداخلية لزيلينسكي، ومدى تأثيرها على الموقف الدولي من الأزمة الأوكرانية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب المحتملة إلى الواجهة السياسية.