تدريب ١٠ آلاف قيادة دينية على محاور القضية السكانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات "ورشة عمل التفاعلية " دور القيادات الدينية فى التوعية بالقضايا السكانية " والتى تأتى فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، وضمن محور التدخل الثقافى والتوعوى.
"القومي للمرأة" يشكر رئيس الجمهورية على توجيهاته لدعم المرأة المصرية العاملة "القومي للمرأة" يرصد صور المرأة ذات الإعاقة بدراما رمضان 2024وحضر الورشة كلًا من إيزيس محمود رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، والدكتور مجدى خالد خبير الصحة الانجابية ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان السابق، والدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف سابقا، ومقررات ٢١ من فروع المجلس بالمحافظات التي تشملها مبادرة حياة كريمة ، ومديري الدعوة بمديريات الأوقاف بنفس المحافظات ، واستمرت علي مدار ثلاثة أيام.
أشارت إيزيس محمود أن ورشة العمل تناولت استعراض خطط عمل و الانجازات و التحديات التى واجهت عمل جلسات الدوار وأمسيات الأسرة المصرية خلال العامين الماضيين منذ انطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، كما تم مناقشة الإطار العام لخطة الفروع للعام القادم والذي سيشمل قرى المرحلة الثانية لمبادرة حياةً كريمة.
وأضافت أنه تم الاتفاق على خطة تدريبية تشمل أكبر عدد من القيادات الدينية بهذه المحافظات من الأئمة والقساوسة و الواعظات والراهبات و المكرسات الذين سيتولون توعية المواطنين بالقضية السكانية في جلسات الدوار ، والوصول الي ١٠ آلاف قيادة دينية مدربة على تناول محاور القضية السكانية والوصول برسائل التوعية المؤثرة الي ١٠ مليون مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة الدكتور جابر طايع
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تفعيل محاور العلاقات المصرية الصومالية فرصة لزيادة التعاون
قال الكاتب الصحفي، إيهاب عمر، إن العلاقات المصرية الصومالية في الفترة الأخيرة أثبتت أن الرهانات التي ذهب إليها البعض غير صحيحة بأن انشغال مصر بالجبهة الشرقية والقضية الفلسطينية والتداعيات الأخيرة كان من الممكن أن يكون عامل إلهاء للدولة المصرية عن باقي دوائر الأمن القومي المصري والمجال الحيوي المصري.
مصر لم تنشغل عن قضايا الدول العربيةوأضاف «عمر»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البعض كان يظن أن إلهاء مصر بالقضايا الرئيسية كان من الممكن أن يجعلنا نتجاهل باقي القضايا العربية وهذا غير صحيح لأن الصومال دولة عربية عضو في جامعة الدول العربية، وبالتالي كان التحرك المصري في العام الماضي والاتفاقية التي عقدت بين الدولتين كانت مفتتحا لإعادة الدفء مرة أخرى للعلاقات المصرية الصومالية.
وتابع: «جرى تفعيل محاور العلاقات المصرية الصومالية فيما يتعلق بالتبادل التجاري والصناعة وأيضًا التمثيل الدبلوماسي، وبالتالي هذه فرصة مهمة للغاية لزيادة التعاون بين البلدين».