طلاب «صيدلة المنصورة الجديدة» في أول عرض إكلينيكي للحالات المرضية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شارك طلاب المستوى الثالث بكلية الصيدلة جامعة المنصورة الجديدة، في أول حلقة نقاشية عن امراض القلب والأوعية الدموية والأدوية المعالجة لها، تحت عنوان "The First Pharmacotherapy and Pharmacology of Cardiovascular Affecting Drugs Symposium; Case Based Approach و ذلك كنشاط خاص بمواد علم الادوية 2 و العلاج الدوائي 1 والتعلم المتكامل القائم على الحالة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي رئيس الجامعة وريادة الدكتورة ناهد عبد العزيز العناني عميد كلية الصيدلة، وإشراف الدكتورة إيمان سعيد عبد الخالق مدير برنامج الصيدلة وتنظيم الدكتور محمود سماحة مدرس الأدوية و السموم والهيئة المعاونة.
وتضمن اليوم تقديم الطلاب لسبعة عشر حالة مرضية تشمل مختلف أنواع أمراض القلب و الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم و الأزمة القلبية و امراض فشل عضلة القلب و السكتة الدماغية و الجلطة الرئوية.
وقام الطلاب بمناقشة دور الصيدلي الإكلينيكي من حيث تقييم المشاكل الصحية الكلية للمريض وتحديد إذا كانت الأدوية الموصوفة توافق احتياجات العلاج والتأكد من عدم وجود تعارض بين الأدوية الموصوفة لحالته مع أي أدوية أخرى يستعملها بانتظام، بالإضافة إلى تحديد إذا كانت المشاكل الصحية للمريض من الممكن أن تحتاج لتغيير بعض الأدوية الموصوفة بالفعل.
وقدم الطلاب عروضهم علي مدار اليوم أمام لجنة تحكيم متخصصة من أساتذة الصيدلة الإكلينيكية و الأدوية والسموم و تم تقييم العروض المقدمة بناءً على عدة من المعايير المعلنة للطلاب مسبقا.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي الأسبق يؤكد أهمية ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر لتقليل التعصب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الصيدلة جامعة المنصورة الجديدة الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة أمراض القلب و الاوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّدت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجّه السياسي.
و"ستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وزارة الأمن الداخلي، "إذا لم تتمكن من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ".
يشكّل الأجانب 27.2% من طلاب هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
"هارفرد مجرد مهزلة"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد الأربعاء (16 نيسان 2025)، هجومه على الجامعة العريقة، مهدّداً بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
ورأى أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فدرالياً بعد الآن".
رفضت هارفرد محاولات ترمب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
بالمقابل، هدّد ترمب بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب الرئيس الأميركي من الجامعة تغيير سياساتها، بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرّر حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس الفلسطينية.
تستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام