مستشفيات غزة قد تتوقف عن العمل خلال ساعات (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على قطاع غزة، ليس فقط في محاور الاشتباك، ولكن في كل أحياء ومحافظات القطاع، خاصة أن القصف الإسرائيلي لم يهدأ تجاه رفح الفلسطينية، و-تحديدا- المناطق الشرقية منها، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 4 شهداء، وإصابة أعداد من المواطنين وصلوا إلى مستشفى الكويتي التخصصي لتلقي العلاج.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المحافظة الوسطى تشهد قصفا إسرائيليا عنيفا باتجاه المخيمات، والتي تعد منازل ضيقة ومتلاصقة بعضها ببعض، وهذا القصف الإسرائيلي العنيف تجاه المخيمات أدى لسقوط شهداء ومصابين جراء هذه الغارات الإسرائيلية المتتالية.
ولفت أن مدينة غزة، و-تحديدا- حي الصفطاوي ومنطقة أبو إسكندر، لا زالت تشهد قصفا عنيفا باتجاه تلك المنطقة سبق هذا القصف قصفا استهدف منطقة شارع الجلاء لمجموعة من المواطنين الذين كانوا يحاولون التقاط إشارة إنترنت في تلك المنطقة ما أدى لاستشهاد مجموعة من المواطنين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة الخطورة.
المستشفيات في قطاع غزة تفتقد الأدوية والمستلزمات الطبيةوأوضح أن المستشفيات في قطاع غزة تفتقد الأدوية والمستلزمات الطبية لعملها، وفقدانها للوقود الذي يقوم بتشغيل مولدات الكهرباء التي تدعم هذه المستشفيات بالطاقة الكهربائية، وبالتالي العمل فيها قد يتوقف خلال الساعات المقبلة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد رفح فلسطين الاحتلال المناطق الشرقية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
استقبل ميناء رفح البري، اليوم /الأحد/، 23 مصابا وجريحا ومريضا و37 مرافقا لهم، قادمين من قطاع غزة، بينما لاتزال عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية يُنتظر إدخالها إلى الأشقاء الفلسطنيين في غزة، بسبب إغلاق الاحتلال الاسرائيلي منفذي كرم أبو سالم والعوجة البري، منذ مايزيد أسبوعين.
وصرح مصدر مسؤول بالميناء بأن هؤلاء المصابين ومرافقيهم قد وصلوا ضمن الدفعة 44 وبأنهم استقلوا سيارات الإسعاف المصرية، لنقلهم إلى المستشفيات بشمال سيناء وباقي المحافظات لعلاجهم ورعايتهم الصحية.
ولا تزال عشرات اللوادر ومعدات إعادة الإعمار في انتظار الدخول إلى قطاع غزة فور افتتاح المنافذ، كما أنه في تطور لاحق، انتشرت طوابير الشاحنات على طريق رفح والعريش في انتظار الدخول إلى غزة منذ بداية شهر رمضان المبارك.