البوابة نيوز:
2025-04-10@05:36:58 GMT

فى ذكرى رحيله.. "شارل بيرو" مؤسس أدب الخرافات

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعر والروائى الفرنسى شارل بيرو، والذى يُعد مؤسسا لأدب حكاية الخرافة، حيث رحل فى مثل هذا اليوم فى 16 من مايو 1703، واشتهر بمجموعاته القصصية للأطفال، التى من أبرزها وأشهرها حكايات الأوزة الأم، وحققت نجاحًا كبيرًا.

ولد الشاعر والروائى الفرنسى شارل بيرو، فى 12 يناير 1628، لعائلة برجوازية ثرية، كان هو الطفل السابع فى هذه الأسرة، فتلقى تعليما جيدا، ودرس القانون، والتحق بالمهن الحكومية على خطى والده وشقيقه، وشارك في إنشاء أكاديمية العلوم، واستعادة أكاديمية الرسم ، وخلال حياته كان عضوا بارزا في الأكاديمية الفرنسية، 

استطاع "بيرو"، بحكاياته الوصول إلى قلوب عشرات الملايين من البشر منذ أن بدأ الكتابة وحتى يومنا هذا، وتحديدا منذ أن وضع أسسا حكائية كتبها من أجل المساعدة في تربية الأبناء، من خلال القصص التى تحكى لهم.

ونشر شارل بيرو فى عام 1697 مجموعته القصصية الموجهة للأطفال "حكايات الأوزة الأم" ولاقت هذه القصص نجاحاً عالمياً لم يكن يتوقعه بيرو، لكنه فى هذه المجموعة القصصية قدم قصصا وصفت بكونها هادفة ومسلية في الوقت ذاته للأطفال، وتمتاز بطابعها الشعبي الذي استقاه من التراث الروائي الشعبي، بعدما أعاد كتابتها بأسلوب عفوي جعلت منه أول من ابتدع هذا النوع من الكتابة.

وينضوي تحت لواء تلك الأساطير التي سطّرها قلمه، ذات القبعة الحمراء وهي نفسها قصة التي يدعوها العرب ليلى والذئب، ومن في أوروبا لا يعرف اللحية الزرقاء، وتطل علينا من نافذة خيال الكاتب أيضا قصة الجمال النائم، وعقلة الإصبع، وسندريلا أو حذاء سندريلا، والماس والضفادع، وبود المضحك، وجلد الحمار أو الأميرة الهارب، وريكي الخصلة وفي مخزون الكاتب العديد من القصص الخرافية التي أصبحت بالنسبة لكثيريين تراث شعبي. 

خلق بيرو عالم اسطورى لشخصياته، حيث اعتمد على قصص الموروث الشعبي التي سادت أوروبا في ذلك الحين، فرسم لأبطالها شخصيات الأساطير الشعبية بأسلوب شيق هربا من رقابة الكنيسة، كما حبك الأزمة الخرافية على البطل الأسطوري اجتيازها مع التطور الدرامي وتدافع الأحداث لحل الأزمة.

ولم يكتفى الشاعر ووائى الفرنسى بكتابة القصص فقط،  بل تطلع لافكار جديدة ومشروعات خصبة الى المستقبل متفائلًا بالجيل الجديد وبالحداثة.

انُتجت لقصص شارل بيرو، أعمال عالمية منها ما كان في الأوبرا والباليه ؛ وألّف على إثرها موسيقيون عالميون مثل تشايكوفسكي في مقطوعة الجمال النائم، وكذلك أنتج العالم على قصصه المسرحيات، والمسرحيات الموسيقية، والأفلام، التي تنوعت بين الأداء التمثيلي والرسوم المتحركة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكاديمية الفرنسية الموروث الشعبي

إقرأ أيضاً:

الشاعر نبيل المسعد: "عنوان الألم" باكورة أعمالي مع الفنان اليمني طه رامي

الرؤية- سعيد الهنداسي

شهدت الساحة الغنائية انطلاق العمل الغنائي "عنوان الألم" للشاعر العماني الغنائي نبيل المسعد، في تعاونه الأول مع الفنان اليمني الشاب طه رامي، والذي يعتبر من الأسماء اليمنية التي أخذت مكانتها في الساحة الغنائية اليمنية والعربية .

وقال الشاعر نبيل المسعد: "العمل الغنائي عنوان الألم يعد باكورة الأعمال التي تجمعني مع الفنان اليمني الرائع طه رامي، وهو صاحب صوت عذب وأداء راقٍ، كما أنه متمكن من إيصال الإحساس الشعري بحنجرته الجميلة، وقام بتوزيع العمل الأستاذ علي العبودي".

وأضاف: "كان لصدى العمل أثر كبير في انتشاره لما يحمله من معاني معبره أضاف إليها الفنان اليمني طه رامي بعدا جميلا بأداء لامس القلوب فخرجت الكلمات معبرة عن رقي الإحساس وصدق الشعور".

يشار إلى أن الشاعر الغنائي نبيل المسعد قدم العديد من الأعمال الغنائية في حب الوطن والعاطفي والإنساني وتغنت بكلماته حناجر فنانين من السلطنة ودول الخليج والوطن العربي، ويعتبر من الأسماء الشعرية التي أوصلت الشعر العماني والأغنية العمانية خارج حدود الوطن لما يتمتع به من حس شعري وثقافة وإلمام كبير بالفنون والموروث الشعري الفني العماني.


 

مقالات مشابهة

  • الزمالك يُزيل صورة زيزو من ملاعب الناشئين بعد تأكد رحيله للأهلي
  • خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
  • الشاعر نبيل المسعد: "عنوان الألم" باكورة أعمالي مع الفنان اليمني طه رامي
  • زيزو يهاجم إدارة الزمالك ويكشف عن حقيقة رحيله للأهلي
  • بتشوف فلان.. تامر حسين يكشف أحدث أعماله مع بهاء سلطان
  • حكايات الحرب و النزوح .. ناجون بأحلام العودة وواقع محفوف بالمعاناة و الضياع
  • مؤسس إتحاد أمهات مصر : تفاصيل زيارة ماكرون لمصر أبهرت المصريين
  • حسام الشاعر: شقق الإجازات تتزايد بمصر.. وإصدار ضوابط ترخيصها إضافة مهمة
  • اتحاد الغرف السياحية: ضوابط ترخيص شقق الإجازات إضافة إيجابية لتعزيز المنظومة
  • الشاعر الكبير عبدالوهاب هلاوي.. شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية!!..