الاتحاد الأوروبي: العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تؤدي لكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا يحث إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية فورا، لافتًا إلى أنّ هذه العملية تؤدي إلى مزيد من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ومزيد من النزوح الداخلي، والتعرّض للمجاعة والمعاناة الإنسانية.
ضرورة احترام القانون الدوليوتابع بيان الأوروبي المنشور على صفحته، بأنّ أكثر من مليون مدني يلجأون إلى رفح الفلسطينية وما حولها، طُلب منهم إخلاء المنطقة إلى مناطق لا يمكن اعتبارها آمنة، وفقًا للأمم المتحدة، مضيفًا: «بينما يعترف الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب على إسرائيل أن تفعل ذلك بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وتوفير السلامة للمدنيين».
ويدعو الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا في غزة وإعادة فتح معبر رفح الفلسطينية، إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، فإنّ هذا من شأنه أن يُفرض حتمًا ضغوطًا شديدة على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل.
تسهيل عبور المساعدات الإنسانيةوأشار إلى أنّه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على إسرائيل أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق، وأوضحت محكمة العدل الدولية ذلك في أمريها الصادرين في 26 يناير و28 مارس، وفي هذا الصدد، ويُدين الاتحاد الأوروبي أيضًا الهجوم الذي شنته الفصائل على معبر كرم أبو سالم، والذي زاد من عرقلة إيصال الإغاثة الإنسانية.
دعوة لوقف إطلاق الناروعلّق قائلًا: «نحن ندعو جميع الأطراف إلى مضاعفة جهودها لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية النار الاتحاد الأوروبی رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
ليبيا – أشادت نائبة أمين الشؤون الاجتماعية بالجالية السودانية في طرابلس والناشطة في مجال العمل الإنساني، نهى سعد، بجهود الحكومتين في ليبيا والمجتمع الليبي والمنظمات المحلية في دعم الوافدين من السودان الذين أجبرتهم الحرب على مغادرة ديارهم قسرًا.
وفي تصريح لمنصة “فواصل“، أوضحت سعد أن الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا تعاني من أوضاع متدهورة، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ولفتت إلى أن الاحتياجات الأساسية ما زالت كبيرة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لسد الفجوة في المساعدات.
ودعت سعد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية والمحسنين إلى الإسراع في تقديم المساعدات، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة المتوقع. وقالت: “هذه الأسر بحاجة ماسة إلى الدعم لمواجهة الظروف القاسية التي تعيشها”.
وأشارت إلى الإعداد لملتقى قادم بعنوان “أثر الحرب على الأسر السودانية اللاجئة إلى ليبيا”، الذي يهدف إلى الوصول إلى رؤية بناءة تسهم في معالجة جذور المشكلة وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وأضافت سعد أن الإعلام المحلي والدولي لم يقم بدوره بالشكل المطلوب في تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا ودول أخرى، مشددة على أهمية مناصرة هذه القضية وطرحها بجدية على مختلف المنصات الإعلامية.