تتميز بملامح رقيقة طفولية جعلتها مقربة من قلوب الجماهير على مستوى الوطن العربي، وأغاني ذات طابع خفيف ضمت إليها أغاني الأطفال المميزة،  لدرجة جعلت طفلتيها تشاركان في بعض أغانيها، لتحتل ناسني عجرم وبناتها الثلاثة محبة الجماهير أيضا، وأصبحت تشارك صورها مع بناتها وزوجها عبر منصات السوشيال ميديا أولا بأول، ونلقي الضوء على أبرز المحطات الفنية والإنسانية في حياتها، بمناسبة عيد ميلادها اليوم الموافق 16 مايو.

وُلدت نانسي عجرم في 16 مايو عام 1985، وبدأت مشوارها وهي طفلة صغيرة في عمر الثانية عشر، وفي الثامنة عشر قبلت بشكل استثنائي في نقابة الفنانين، حتى تزوجت عام 2008 وأنجبت ميلا وإيلا وليا، وحكت عن أمومتها خلال إحدى اللقاءات النادرة لها، قائلة: «كل ما بفكر أني أم بفكر أمي وكيف كانت بتتعامل معي وبحنو عليهم».

حديث نانسي عجرم عن الأمومة

«سعيدة بلقب أم البنات»، كلمات قالتها الفنانة نانسي عجرم عن حبها لبناتها وللأمومة، قائلة: «أمي هي السبب في أني أكون أم جيدة، لأنها صديقتي ورفيقتي وحبيبتي، وبتسافر وبتروح معي مطرح ما بروح، فاستمديت منها الحب وبستشيرها وبسألها، وبقيت نانسي الأم المنيحة بسببها». 

وسألها المذيع عن ماذا تغير في نانسي بعد الأمومة؟، لتجيب: «أتغير بنانسي بعد الأمومة أني عرفت قيمة أهلي أكتر، وكيف هما تعبوا عشاني، لأن بناتي أنا بخاف عليهم من كل حاجة، وبخطط لهم وبفكر لهم وبتمنى أعملهم كل شيء حلو، والأمومة أحلى شعور حسيته، لأني صرت حمولة أكتر وبهتم أكتر».

حب نانسي عجرم لبناتها

«حتى في شغلي، حتى لو عندي حفلة، حتى لو مسافرة برجع في نفس اليوم، وصرت أنتبه على حالي أكتر، لأن إذا حصلي حاجة مين هيهتم بيهم، وحقيقي الوقت معهم ما بيتعوض»، وتعبر نانسي عن حبها لهم بمقولة: «الحياة بتمر بلمح البصر وبيضل كل حياتنا وذكرياتنا ليهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم بنات نانسي عجرم نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

إشكالية الهوية الكردية في علاقتها بالدين والسياسة والتوازنات الإقليمية- علجل

بغداد اليوم - كردستان

على وقع التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، يجد الكرد أنفسهم أمام معادلة سياسية شائكة، حيث تتداخل المصالح الخارجية مع الخيارات الداخلية في تحديد مستقبلهم السياسي. في ظل تراجع النفوذ الإيراني في الإقليم، يتعزز الحضور التركي والخليجي من جهة، والدعم الأمريكي والإسرائيلي من جهة أخرى، ليُطرح التساؤل حول أيّ الخيارات سيكون الأنسب لكردستان: نظام إخواني مدعوم من أنقرة وعواصم خليجية، أم نموذج علماني محصّن بمساندة غربية؟ مع هذه الخيارات، تبرز إشكالية الهوية الكردية في علاقتها بالدين والسياسة والتوازنات الإقليمية.


الإسلام السياسي.. بين هاجس التبعية ومخاوف الطمس

لطالما شكّل الإسلام السياسي أحد أوجه الصراع الإيديولوجي في الشرق الأوسط، إلا أن تأثيره في كردستان ظل محدودًا مقارنة بالمناطق العربية. في حديثه لـ"بغداد اليوم"، يرى الباحث سالار تاوكوزي أن الإسلام السياسي في حال تبنّيه في كردستان سيكون عامل تآكل للهوية القومية الكردية، باعتباره أداة لفرض أجندات إقليمية، خصوصًا من قبل تركيا ودول الخليج. ويؤكد في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "وجود الإخوان المسلمين في هذه المعادلة السياسية يعني محو فكرنا القومي وطمس الهوية الكردية تحت غطاء ديني مؤدلج لصالح تركيا والدول الخليجية الداعمة للإخوان، وهذا مرفوض تمامًا".

وأضاف أن "النظام العلماني الحقيقي سواء أكان مدعومًا من أمريكا وإسرائيل أو من الدول الأوروبية سيخدم القضية الكردية في المنطقة، كما سيخدم حرية التدين، وسيؤدي إلى تقدم المجتمع الكردستاني وازدهاره في المستقبل على عكس النظام الإخواني الذي لم يدخل بلدًا إلا وقد أرجعه للوراء ودمره من كل النواحي، والتاريخ شاهد".

وأشار تاوكوزي إلى أن "اختيار النظام العلماني سيكون رد فعل الطرف الآخر إيجابيًا إذا كان النظام محميًا من قبل دولة أجنبية". مؤكدًا أنه "لا شك أن الكرد في هذه المرحلة ليس لديهم خيار آخر، لكن إذا درسوا الأوضاع الراهنة يمكن أن يجدوا حلًا وسطًا، واحتمالية تشكيل نظام سياسي إخواني علماني في كردستان ضعيفة وغير واقعية، لأن هناك تناقضًا فكريًا بين الإخوان والعلمانية. ثم تجربة الإخوان في كردستان وفي بعض الدول العربية أثبتت فشلها".


العلمانية.. بين الإغراءات الغربية والتحديات الداخلية

في المقابل، يرى العديد من السياسيين والمحللين أن العلمانية تمثل خيارًا استراتيجيًا أكثر انسجامًا مع التوجهات الكردية، خاصة في ظل التأييد الذي قد تحظى به من الدول الغربية. فتبني نظام علماني يعني التمتع بدعم أمريكي وأوروبي، واستقطاب الاستثمارات، وضمان انفتاح سياسي يُحاكي النماذج الديمقراطية المتقدمة. غير أن هذا الخيار لا يخلو من تحديات، إذ إنه يثير قلق بعض القوى الإقليمية مثل تركيا، التي تخشى أن تتحول كردستان إلى نموذج سياسي ليبرالي يشجع نزعات الانفصال داخل أراضيها.

كما أن الداخل الكردي نفسه ليس موحّدًا إزاء هذا الطرح، فهناك قطاعات مجتمعية محافظة ترى أن تبنّي العلمانية المطلقة قد يُحدث قطيعة مع الموروث الثقافي والديني للمجتمع، مما يجعل هناك حاجة إلى نموذج سياسي يراعي التوازن بين القومية والانفتاح دون المساس بالهوية الدينية والاجتماعية.


بين المصالح الخارجية وحسابات الداخل.. أي خيار هو الأمثل؟

الاختيار بين الإسلام السياسي والعلمانية في كردستان لا يتوقف فقط على الرغبات الداخلية، بل تحدده معادلات المصالح الإقليمية والدولية. فبينما تسعى تركيا ودول الخليج إلى دعم تيارات الإسلام السياسي لضمان نفوذها، تراهن الولايات المتحدة وإسرائيل على دعم نماذج علمانية تضمن استقرار المنطقة وتكرّس التحالفات مع الغرب. في هذا السياق، يعيش الكرد حالة من الترقب بين الخوف من أن يكونوا ورقة في لعبة النفوذ الإقليمية، والسعي إلى تحقيق استقلال سياسي حقيقي يراعي مصالحهم القومية.


نحو صيغة متوازنة.. هل يمكن تحقيق معادلة مستقرة؟

مع تصاعد الضغوط السياسية، يبقى السؤال الأساسي: هل يمكن لكردستان أن تبتكر نموذجًا سياسيًا يدمج بين القومية والانفتاح السياسي دون الوقوع في فخ التبعية لأي من المحاور المتصارعة؟ يذهب بعض المحللين إلى أن الحل لا يكمن في تبنّي الإسلام السياسي أو العلمانية المطلقة، بل في صياغة نموذج متوازن يستفيد من التجارب العالمية ويحقق الاستقرار الداخلي.

التحدي الأكبر اليوم ليس فقط في اختيار شكل النظام السياسي، بل في قدرة الكرد على تأمين استقلالهم السياسي بعيدًا عن إملاءات القوى الخارجية، والسعي لتأسيس كيان يعكس تطلعاتهم دون أن يكون مجرد أداة في معركة النفوذ الإقليمية.

وفي ظل هذا المشهد، لا يبدو أن كردستان تمتلك خيارات سهلة أو واضحة، فبين مشروع إخواني يهدد هويتها القومية، وعلمانية مدعومة غربيًا قد تصطدم بعقبات داخلية وخارجية، يبقى البحث عن نموذج سياسي متزن هو التحدي الأكبر. مع استمرار التحولات الإقليمية، يبقى مستقبل كردستان رهن قدرتها على صياغة هوية سياسية مستقلة، قادرة على التفاعل مع التحولات الدولية دون التفريط في حقوقها ومصالحها الاستراتيجية.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • إشكالية الهوية الكردية في علاقتها بالدين والسياسة والتوازنات الإقليمية
  • إشكالية الهوية الكردية في علاقتها بالدين والسياسة والتوازنات الإقليمية- عاجل
  • إشكالية الهوية الكردية في علاقتها بالدين والسياسة والتوازنات الإقليمية- علجل
  • تكريم الطالبة المثالية إيمان محمود بكلية طب البنات جامعة الأزهر
  • الزمالك يحتفل بعيد ميلاد لاعبه مهاب ياسر
  • “السعودي الأماني في دبي” يحقق حلم الأمومة لسيدة بعد14 عامًا من المعاناة
  • تتحدث عن القانون 431.. خطة للنهوض بقطاع الاتصالات!
  • غادة إبراهيم في تصريح صادم: أنا أحلى من نانسي عجرم .. فيديو
  • حمادة هلال: أعداء النجاح ينتقدون طلاسم المداح والممثل أكتر واحد لازم يخاف
  • نانسي عجرم تتصدر التريند برقصة مع زوجها في حفل سحور رمضان