مختصون: الحوار مع الأطفال ضروري عند انفصال الوالدين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مختصون: الحوار مع الأطفال ضروري عند انفصال الوالدين
شدد عدد من المختصين على أهمية الحوار الصريح مع الأطفال عند انفصال الوالدين، مؤكداً على أن ذلك يُساعدهم على فهم ما يجري حولهم والتكيف مع الوضع الجديد بشكل أفضل.
أخبار متعلقة "لوحات تحذيرية".. الشؤون البلدية تحدد اشتراطات ألواح الطاقة الشمسية بالمباني"الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقة جازانوقال المختص الاجتماعي جعفر العيد، أن انفصال الوالدين قد يُخلّف آثاراً سلبية على الأطفال، تشمل الشعور بالوحدة والعزلة، وصعوبات في التكيف، والتعرض للتنمر، وفقدان الثقة بالنفس.
ونصح عند التحدث مع الأطفال حول انفصال الوالدين، باختيار الوقت المناسب وهو الخالي من الضغوطات للمحادثة مع الطفل، والشرح له ما يجري بلغة بسيطة ومفهومة، مع التأكيد على أنّه ليس مسؤولاً عن انفصال والديه، والتعبير عن حب الوالدين للطفل وطمأنته بأنّه سيظلّ على تواصل معهما، والسماح له بطرح الأسئلة والتعبير عن مشاعره بحرية، وطلب المساعدة من المختصين في حال مواجهة صعوبة في التحدث مع الطفل.جعفر العيددعم نفسيوأكد المختص النفسي فيصل العجيان، أن انفصال الوالدين يُسبب للطفل العديد من الآثار النفسية، منها: الحزن والاكتئاب والغضب والعدوانية والقلق والتوتر.
وأشار إلى أن الطفل قد يواجه صعوبات في التركيز والدراسة بسبب مشاعره السلبية، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والأكل، إذ قد يعاني الطفل من اضطرابات النوم أو فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
فيصل العجيان
وأكد على أن المختصين النفسيين والاجتماعيين يُمكنهم تقديم الدعم اللازم للأطفال الذين يعانون من آثار انفصال الوالدين، من خلال العلاج النفسي للتعبير عن مشاعرهم السلبية وفهمها، وتطوير آليات للتكيف مع الوضع الجديد، وتقديم الإرشاد والتوجيه، وتنظيم مجموعات الدعم.
وقال إن انفصال الوالدين تجربة صعبة للأطفال، لكن من خلال الحوار الصريح والدعم النفسي، يمكن مساعدة الأطفال على التكيف مع الوضع الجديد والتغلب على آثاره السلبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام الطلاق الانفصال الطلاق في المملكة مع الأطفال
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.