العراق والمغرب يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، لرئيس الوزراء المغربي عزيز اخنوش، أهمية تطوير العلاقات بين العراق والمغرب بمختلف المجالات.وذكرت الدائرة الاعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل مساء أمس الأربعاء في مقر إقامته في مملكة البحرين على هامش أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، رئيس وزراء المملكة المغربية السيد عزيز اخنوش”.
واضافت انه “وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية فؤاد حسين، نقل عزيز اخنوش تحيات وتقدير الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية، فيما حمّله الرئيس تحياته وتقديره إلى جلالة الملك، وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة”.وأكد الرئيس، “أهمية تطوير العلاقات بين العراق والمغرب وضرورة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين”، مشيرا إلى أن “العراق يتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق المشترك في مختلف القضايا على الساحة الإقليمية والدولية إلى جانب التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية.”وأشار الرئيس إلى أن “المنطقة تواجه عددا من الأزمات التي ينبغي العمل على حلها عبر الحوار واستمرار المشاورات واللقاءات وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة”.ولفت رئيس الجمهورية إلى “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان آثم، منوها إلى وجوب الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة ومنع اتساعها، والعمل على إغاثة الشعب الفلسطيني”.من جانبه، أعرب عزيز اخنوش عن “تطلّع المملكة الغربية لتعزيز العلاقات المشتركة مع العراق، مشيدا بدور العراق المحوري في إنهاء الأزمات في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة عزیز اخنوش
إقرأ أيضاً:
مناقشة تعزيز العلاقات مع التشيك وتطويرها
استقبل أبوبكر إبراهيم الطويل، مدير إدارة الشؤون الأوروبية، بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، شتيبانكا ليتيسكا، القائم بالأعمال بسفارة جمهورية التشيك المعتمدة لدى دولة ليبيا، وذلك برفقة بشير الحاجي، القائم بالأعمال بسفارة دولة ليبيا المعتمدة لدى جمهورية التشيك، والمكلف بمتابعة الملف.
وتناول اللقاء “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية البدء في عمل اللجنة الليبية-التشيكية المشتركة، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية للتشاور السياسي بين البلدين في طرابلس خلال يونيو 2024م، بالإضافة إلى مناقشة عودة السفارة التشيكية للعمل من طرابلس”.