بوتين: حجم التبادل التجاري مع الصين وصل إلى 240 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصين تعتبر الشريك الأساسي في التعاون التجاري مع روسيا، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري وصل إلى 240 مليار دولار.
وقال بوتين، في كلمة عقب مراسم توقيع الاتفاقيات المشتركة بين روسيا والصين عقب المفاوضات الثنائية في بكين مع الرئيس الصيني، إن مباحثات اليوم أكدت متانة وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين والشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وهذا يعتبر نموذجا لكيفية بناء العلاقات بين دول الجوار.
وأضاف أن روسيا والصين دائما على اتصال بالإضافة إلى القمم الثنائية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في ذكرى مرور 75 عاما على بناء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وروسيا من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية في اليوم التالي لإعلانها.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن المباحثات مع نظيره الصيني تناولت مجال السياسة والأمن والتبادل الاقتصادي وتوسيع التعاون الإنساني والفعالية والتنسيق في الساحة الدولية، مضيفا أن هناك بيانا مشتركا وضع مهام كبرى أمامهم لتطوير التواصل الروسي الصيني، وعند التوصل إلى هذه الأهداف سيساعد على إنجاز الجزء الأكبر من الاتفاقيات بين الحكومات والهيئات والوزارات والشركات التجارية.
ولفت إلى أن الصادرات الروسية من المواد الغذائية إلى الصين نمت بأكثر من مرة ونصف، مشيرا إلى نمو التبادل التجاري الروسي الصيني بنسبة 40%.
ونبه بأن التعاون الاستثماري بين البلدين يتطور بنجاح بفضل تحويل التعاملات التجارية إلى العملتين الوطنيتين، موضحا أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على مجال الطاقة بتصدير الغاز والنفط بل يمتد إلى مجال الطاقة النووية.
وأعرب بوتين عن ترحيبه بتوسيع التعاون مع بكين في مجال إنتاج السيارات، لافتا إلى أن روسيا والصين تعملان على توسيع البنية التحتية على الحدود بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين التبادل التجاري مع الصين بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.