القمة العربية.. هل سيواجه القادة العرب حقيقة الأزمات أم سيكتفون بالكلمات؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/ البحرين/- تنطلق اليوم الخميس، 16 مايو 2024، في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في ظل مشهد إقليمي معقد تسيطر عليه تداعيات الحرب الدائرة في قطاع غزة. تأتي هذه القمة في ظروف استثنائية، مع جدول أعمال مزدحم يتضمن 8 بنود رئيسية تعالج مختلف قضايا العمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.
يحتل الشق السياسي نحو 70% من الملفات المطروحة على طاولة القادة العرب، وذلك بسبب تعدد الأزمات في المنطقة، وعلى رأسها الوضع في غزة. تتجه الأنظار نحو هذه القمة وسط توقعات بصدور قرارات حاسمة ومهمة حول هذا الملف الحساس.
يتضمن جدول الأعمال بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يشمل ملفات عدة منها التضامن مع لبنان، تطورات الوضع في سوريا، دعم السلام والتنمية في السودان، التطورات في ليبيا، والمستجدات في الملف اليمني.
في سياق متصل، كان الزعماء العرب قد عقدوا قمة طارئة في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر الماضي، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.
من المتوقع أن تشهد قمة المنامة نقاشات مكثفة وحوارات معمقة تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفائز، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.
وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية".
وبيّن أن "الحكومة سبق وان أرسلت رئيس جهاز المخابرات العراقي للقاء الشرع ما يعني ان هناك تعاملا رسميا عراقيا معه وعليه سيكون حاضرا في القمة العربية".
يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.