ملفات مهمة على طاولة القمة العربية الـ33 في البحرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ملفات هامة على طاولة القمة العربية الـ 33 في البحرين».
القمة العربية لديها عدد من الملفات المهمة تتعلق بالنزاعات الداخلية التي أصابت بعض الدول العربية وتكاد أن تعصف بالدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة ويفتح الباب أمام التدخل الأجنبي في الشؤون العربية.
وتعتبر حماية المؤسسات الوطنية ضرورة لا بديل عنها لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية التي تعاني كثيرا بسبب النزاعات والصراعات الداخلية، وكذلك حماية مقدرات الدول وأن يكون هناك دور أكثر فاعلية للجامعة العربية للتصدي لهذه الممارسات بما يتوافق مع القانون والمواثيق الدولية.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تحدث عن الأزمات الأخرى بالمنطقة العربية التي تبقى معالجتها ذات أهمية كبيرة رغم هيمنة الأوضاع في غزة على الاجتماعات، وحيث فرضت نفسها على أجندة القمة بواقع إلحاحها وتأثيراتها على الأمن القومي العربي، ومنها الوضع الخطير في السودان، كونه يمثل الأزمة الإنسانية الاخطر في العالم، إذ نزح أكثر من 10 ملايين شخص خارج البلاد في الشهور الماضية، بينما يعاني 25 ملايين آخرين من حالة من عدم الأمن الغذائي وهو ما يثير مخاوف جراء حدوث مجاعة في وقت قصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
زنقة 20. الرباط
يترقب الرأي العام الأفريقي بإهتمام كبير قمة رؤساء الدول والحكومات للإتحاد الأفريقي المقررة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف فبراير المقبل.
القمة التي ينتظر أن تشهد حشداً كبيراً للمملكة المغربية من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، عقب إنضمام عدد من الدول لصف المغرب وقطع علاقاتها مع الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر وجنوب أفريقيا.
طرد الكيان الوهمي، سيكون موضوع القمة بين كبار القارة، رغم كونه ضمن النقاط الغير المدرجة في الأجندة الرسمية، بعدما أضحت الجزائر معزولة سياسياً ودبلوماسياً في القارة بعد إعلان غانا دعم الوحدة الترابية للمملكة وطرد ممثل الكيان الوهمي الذي كانت الجزائر تصرف راتبه ومسكنه في العاصمة أكرا.
الكواليس التي تسبق القمة الأفريقية تشير إلى إتفاق بين كبار القارة من رؤساء الدول والحكومات حول توجيه خطابات ترفض الكيانات الوهمية وتدعو لتجريم الجماعات الإنفصالية التي تهدد الدول الأفريقية المعترف بها داخل الأمم المتحدة.
وسيكون للموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ورفض الجماعات الإنفصالية المسلحة، وزن كبير في إجتماع قمة الرؤساء للإتحاد الأفريقي.