بـ7 طعنات في جسدها.. «سائق» يحاول إنهاء حياة حماته بسبب «خلافات مع زوجته» فى منشأة القناطر (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
النوم يجافيه، وزوجته ترقد فى المستشفى بين الحياة والموت، والأحزان تذكره بزوج ابنته الذى سدد لها 7 طعنات بجنبها الأيمن وصدرها وظهرها، وتركها وسط بركة دماء ولاذ بالفرار، لولا صراخ امرأة أفزع الأهالى الذين تحفظوا عليه لحين وصول الشرطة وضبطه بحوزته أداة الجريمة.
أخبار متعلقة
تشريد 5 أسر بعد انهيار عقار فى سقيل بأوسيم.
ضحية البلطجة بالغربية.. قتلوه لرفضه بيع المخدرات
«مصيبة» ينهى حياة «دبشة» بطلق خرطوش ويتصل بالشرطة: «مرضيش يتكلم معايا»
اطلبوا الشرطة بسرعة
زوج الضحية يقول: «زوج بنتى بيقول فى التحقيقات إن حماته كانت عاوزة تاخد منه بيتى، وهترفع عليه قضايا.. كلامه ده مش مظبوط، فيه حد لعب فى مخه لما بنتى حضرت إلينا غضبانة من تصرفاته معاها».
الشوارع هادئة وقت إحدى مباريات كرة القدم، السكان بالقرية البسيطة فى منشأة القناطر بالجيزة يتابعونها على شاشات التلفزيون، وقتها قررت «جليلة» التوجه إلى محل البقالة خاصتها عند ناصية مسكنها، قالت لزوجها «سلامة» قبل خروجها: «هروح أقعد شوية أبيع حاجة، وأشم هوا، لأنى مليش فى فرجة الماتشات»، لم تمرُ دقائق على كلامها حتى باغتت الرجل الخمسينى أصوات هرج ومرج تأتى من المقاهى والطرقات لمن يهلل لجول هنا وهناك، حتى وصل إلى مسامعه صوت طفل يبكى وسيدة تندب ورجل يشتم ويتوعد وأناس يقولون: «اطلبوا الشرطة بسرعة!».
المجني عليها
«سلامة» يتخلى عن مجلسه على بوابة محله ليرى زوجته ملقاة على الأرض «سايحة فى دمها»، والأهالى يمسكون بزوج ابنته «إسلام»، سائق.. المشهد كان كفيلًا بأن يفسر ذاته، اقترب منه وسأله: «ليه عملت فيها كده؟!»، لم تمهله الطعنات بجسد المجنى عليها أن يسمع مبرره، حضرت سيارة الإسعاف لتحملها إلى المستشفى، الزوج يقول حزينًا: «حتى الآن أجرت 3 عمليات جراحية خطيرة، كونها مضروبة 7 طعنات بالصدر والظهر وفى جانبها».
الناس كلها اتفزعت
مع كل اتصال يتلقاه الزوج يتوقع أن يبلغه أحدهم بخبر وفاة «جليلة»، هكذا يعيش فى رعب، وحين طالع فيديوهات كاميرات المراقبة هاله ما رأى، ويحكى: «إسلام اقترب من مراتى، وقف أقل من دقيقة واحدة معاها، كانت تشير إليه للدخول إلى بيتنا، يبدو أنها تطلب منه التحدث والتفاهم معى بشأن خلافه مع ابنتى، وكونها جاءت غضبانة عندنا، أخرج سكين مطبخ من بين طيات ملابسه، وضربها بقسوة وغل بسرعة فائقة».
زوج الابنة كاد يهرب، أوقفته صاحبة محل مجاور لـ«جليلة» هى من شاهدت أحداث الجريمة عن كثب، حاول ضربها بالسكين لكنها ألقت عليها «ترابيزة» كانت بالشارع وقذفته بالطوب والحجارة حتى حضر الأهالى على استغاثتها: «الناس كلها اتفزعت، وقالت ده مين اللى عمل كده فى الست جارتنا، كانوا هيتجننوا لما عرفوا أن زوج ابنتى من طعن زوجتى».
زوج المجني عليها
أنا متجوزاك إنت مش أمك
على مسرح الجريمة، تواجد شقيق «إسلام»، أظهرته الكاميرات، لكن اعتراف المتهم حال دون القبض عليه، حماه يروى لحظات ما قبل خروج «إسلام» من منزله: «أبوه اتصل على واحد من الأهالى، قال له: (إلحق ابنى معاه سكينة ورايح على بيت نسايبه يعمل مصيبة)، فرد عليه: (خلاص الفاس وقعت فى الرأس هنلحقه إزاى؟!)»، يكمل زوج «جليلة» بغضب: «نسايب بنتى ملوا رأس زوجها بأفكار غريبة، منها إنها غضبانة بمنزل أهلها، بكده هيرفعوا قضايا عليك وهتاخد كل المفروشات بالشقة كمان!».
ولم يكن الخلاف بين «إسلام» وزوجته «نهلة» الوحيد على مدار زواجها الذى دام نحو عام ونصف العام، وأثمر عن إنجاب طفلة عمرها 4 أشهر.. وفق والدها: «بنتى كذا مرة تيجى لنا غضبانة، بسبب عدم إنفاق زوجها عليها، كان بيقول لها (خدى فلوس من أمى)، وردت عليه: (أنا متجوزاك إنت مش أمك)، بخلاف ضربه لها.. لكن يوم الجريمة عرفت أنه استشاط غضبًا لتصوره أننا سنقيم ضده دعوى خلع خلافًا للحقيقة».
زوج المجني عليها خلال حديثه لـ«المصري اليوم»
الست ملهاش غير بيت جوزها
زوج المجنى عليها يحبس الدمع بعينيه وهو يروى أن زوجته لم تنطق بكلمة منذ دخولها إلى المستشفى، والبيت دونها ليس له حس ولا خبر، ويواصل: «خرب لنا بيتنا زوج بنتى.. استغل هدوء المنطقة وضرب مراتى، خاف يدخل علينا جوه.. يقوم ينتقم من واحدة ست، حماته الوحيدة اللى كانت بتدافع عنه وبتقف فى صفه وتجبر ابنتها على العيش وعدم المجىء لهم، وتسمعها أن (الست ملهاش غير بيت جوزها)، تبقى دى آخرتها؟!».
النيابة العامة قررت حبس المتهم احتياطيًا، وطلبت تحريات أجهزة الأمن التكميلية وفحص أداة الجريمة من قبل الأدلة الجنائية، وفحص ما به من آثار دماء ومضاهاتها بما عثر عليه من دم بمسرح الواقعة، لبيان مطابقتها بعينة الدماء المسحوبة من المجنى عليها والمتهم من عدمه، فضلًا عن تفريغ كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حوادث حوادث اليوم حوادث الجيزة سكين خلافات زوجية جريمة اليوم قتل النيابة العامة سائق زوجة جريمة أخبار الحوادث زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الرحلة الأخيرة للقبطان.. حضور فني غفير في وداع الفنان نبيل الحلفاوي| فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مهيب، شيع محبو وزملاء الفنان القدير نبيل الحلفاوي جثمانه، اليوم الأحد، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعد أن رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 77 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا.
شهدت الجنازة حضورًا كبيرًا لنجوم الوسط الفني والإعلامي، الذين حرصوا على توديع القبطان الذي أسر قلوب الجمهور بأدواره المؤثرة. من أبرز الحاضرين: إسعاد يونس، أكرم حسني، أشرف زكي، إيهاب فهمي، دنيا سمير غانم، أحمد بدير، أحمد صلاح السعدني، آيتن عامر، هنادي مهنا، ومحمود حجازي، بجانب عدد كبير من محبيه الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدانه.
رحلة مرض نبيل الحلفاويالفنان نبيل الحلفاوي عانى خلال الأيام الماضية من أزمة صحية حادة أدت إلى تدهور حالته بشكل سريع. التقارير الطبية أشارت إلى تعرضه لأزمة في الجهاز التنفسي، وهو ما دفع المخرج عمرو عرفة إلى مطالبة الجمهور بالدعاء له عبر منصة «X»، قائلًا: "ادعوا له.. الحالة صعبة."
وداع مؤثر للقبطان"القبطان" كما أطلق عليه جمهوره، كان رمزًا للإبداع والالتزام الفني، حيث ترك بصمة في الدراما والسينما المصرية عبر عشرات الأعمال التي رسخت اسمه في ذاكرة المشاهدين.
ودعت مصر اليوم أحد أعمدتها الفنية، فيما أكد زملاؤه أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للفن، داعين له بالرحمة ولأسرته بالصبر.
رحم الله الفنان نبيل الحلفاوي، وأسكنه فسيح جناته.
جنازة نبيل الحلفاوي (1) جنازة نبيل الحلفاوي (2) جنازة نبيل الحلفاوي (3) جنازة نبيل الحلفاوي (4) جنازة نبيل الحلفاوي (5) جنازة نبيل الحلفاوي (6) جنازة نبيل الحلفاوي (7) جنازة نبيل الحلفاوي (8) جنازة نبيل الحلفاوي (9) جنازة نبيل الحلفاوي (10) جنازة نبيل الحلفاوي (11) جنازة نبيل الحلفاوي (12) جنازة نبيل الحلفاوي (13) جنازة نبيل الحلفاوي (14) جنازة نبيل الحلفاوي (15) جنازة نبيل الحلفاوي (16) جنازة نبيل الحلفاوي (17) جنازة نبيل الحلفاوي (18) جنازة نبيل الحلفاوي (19) جنازة نبيل الحلفاوي (20) جنازة نبيل الحلفاوي (21) جنازة نبيل الحلفاوي (22) جنازة نبيل الحلفاوي (23) جنازة نبيل الحلفاوي (24) جنازة نبيل الحلفاوي (25) جنازة نبيل الحلفاوي (26) جنازة نبيل الحلفاوي (27) جنازة نبيل الحلفاوي (28) جنازة نبيل الحلفاوي (29) جنازة نبيل الحلفاوي (30) جنازة نبيل الحلفاوي (31) جنازة نبيل الحلفاوي (32) جنازة نبيل الحلفاوي (33) جنازة نبيل الحلفاوي (34) جنازة نبيل الحلفاوي (35) جنازة نبيل الحلفاوي (36) جنازة نبيل الحلفاوي (37) جنازة نبيل الحلفاوي (38) جنازة نبيل الحلفاوي (39) جنازة نبيل الحلفاوي (40) جنازة نبيل الحلفاوي (41) جنازة نبيل الحلفاوي (42) جنازة نبيل الحلفاوي (43) جنازة نبيل الحلفاوي (44) جنازة نبيل الحلفاوي (45) جنازة نبيل الحلفاوي (46) جنازة نبيل الحلفاوي (47) جنازة نبيل الحلفاوي (48) جنازة نبيل الحلفاوي (49) جنازة نبيل الحلفاوي (50) جنازة نبيل الحلفاوي (51) جنازة نبيل الحلفاوي (52) جنازة نبيل الحلفاوي (53) جنازة نبيل الحلفاوي (54) جنازة نبيل الحلفاوي (55) جنازة نبيل الحلفاوي (56) جنازة نبيل الحلفاوي (57) جنازة نبيل الحلفاوي (58) جنازة نبيل الحلفاوي (59) جنازة نبيل الحلفاوي (60) جنازة نبيل الحلفاوي (61) جنازة نبيل الحلفاوي (62) جنازة نبيل الحلفاوي (63) جنازة نبيل الحلفاوي (64) جنازة نبيل الحلفاوي (65) جنازة نبيل الحلفاوي (66) جنازة نبيل الحلفاوي (67) جنازة نبيل الحلفاوي (68) جنازة نبيل الحلفاوي (69) جنازة نبيل الحلفاوي (70) جنازة نبيل الحلفاوي (71) جنازة نبيل الحلفاوي (72) جنازة نبيل الحلفاوي (73) جنازة نبيل الحلفاوي (74) جنازة نبيل الحلفاوي (75) جنازة نبيل الحلفاوي (76) جنازة نبيل الحلفاوي (77) جنازة نبيل الحلفاوي (78) جنازة نبيل الحلفاوي (79) جنازة نبيل الحلفاوي (80) جنازة نبيل الحلفاوي (81) جنازة نبيل الحلفاوي (82) جنازة نبيل الحلفاوي (83) جنازة نبيل الحلفاوي (84) جنازة نبيل الحلفاوي (85) جنازة نبيل الحلفاوي (86) جنازة نبيل الحلفاوي (87) جنازة نبيل الحلفاوي (88) جنازة نبيل الحلفاوي (89) جنازة نبيل الحلفاوي (90) جنازة نبيل الحلفاوي (91) جنازة نبيل الحلفاوي (92) جنازة نبيل الحلفاوي (93) جنازة نبيل الحلفاوي (94) جنازة نبيل الحلفاوي (95) جنازة نبيل الحلفاوي (96) جنازة نبيل الحلفاوي (97)