اتضح سبب ذعر كبير ضباط المخابرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجيش الروسي يتقدم نحو خاركوف، وبعدها سومي، ثم كييف". حول حمى انتقال الجيش الأوكراني إلى الدفاع، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
جرى حدث مهم في اتجاه خاركوف أمس الثلاثاء، 14 أيار/مايو، فقد شكلت قواتنا المتقدمة جبهة موحدة تقريبًا يصل عرضها إلى 60 كيلومترًا. هناك معارك للسيطرة على ليبتسي، وهي منطقة مأهولة بالسكان في مقاطعة خاركوف، وستوفر السيطرة عليها لمدفعيتنا سيطرة نارية كاملة على خاركوف.
وبحسب الخبير العسكري العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، فإن خسارة خاركوف وسومي تهدد العدو بخسارة كييف في المستقبل.
ووفقا لما تفيتشوك، فإن الوضع بالقرب من خاركوف بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية لا يتطور في الاتجاه الذي تتمناه. وقال:
"تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بنقل الاحتياطيات، بشكل محموم، من قطاعات أخرى من الجبهة. الحديث يدور عن زابوروجيه وخيرسون، وكذلك الاحتياطيات التي كانوا يحتفظون بها للدفاع عن كييف. أي أن العدو الآن يحاول على عجل تثبيت الجبهة، لكن حتى الآن لم ينجح في شيء من ذلك.
يتطور هجومنا، الآن، في ثلاثة اتجاهات رئيسية- نحو خاركوف وزابوروجيه وخيرسون. وفي كل مكان، القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من الخسائر.
ووفقًا للقوات المسلحة الأوكرانية، فإن سومي تعد أيضًا اتجاهًا حاسمًا بالنسبة لهم. فبعد أن تبدأ خاركوف في الانهيار، ومع اقتراب الضربات من اتجاهي خاركوف وسومي، يمكننا صد مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية بالكامل وسلوك أقصر طريق إلى كييف".
هل يمكننا الاستفادة من الثغرات في دفاعات الجيش الأوكراني التي ستظهر نتيجة لاندفاع جميع القوات الآن نحو الشمال؟
بالتأكيد.
في هذه الحالة أين يمكننا توجيه ضربة مفاجئة؟
أظن، على الأرجح، ستكون في اتجاه خيرسون.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دونباس فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
استقبل اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة بمكتبه، الفريق طوني دايفيس قائد قوة دفاع نيوزيلندا، والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار الضباط ومسؤولي الجانبين، استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والدفاعية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة.