القدس ـ عبد الرؤوف أرناؤوط: أضرم جندي إسرائيلي سابق النار بنفسه في مدينة نتانيا (شمال)، الثلاثاء، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وفق إعلام رسمي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “جنديا يبلغ 33 عاما، أضرم النار بنفسه بمدينة نتانيا ونقل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق خطيرة بسبب عدم اعتراف الجيش به كمعاق”.

في المقابل نقلت هيئة البث عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن “الرجل خدم في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات من 2008 إلى 2011”. وأضافت أنه “تم فحص طلبه للاعتراف به كمعاق من قبل الجيش الإسرائيلي بشكل شامل، وتم رفضه بعد أن تم تشخيصه بأنه يعاني من مرض عقلي لا علاقة له بخدمته العسكرية”. وأردفت الوزارة: “الأطباء الذين فحصوه وعالجوه خلال العام ونصف العام الماضيين لم يشخصوا حالته بأنها اضطراب ما بعد الصدمة” التي كثيرا ما تصيب جنودا إثر المشاركة في حروب. ولم يصدر تعليق فوري عن عائلة الجندي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال

يمانيون/ منوعات

يبدأ التسنين عادة في عمر الـ 4 إلى 7 أشهر تقريباً، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكّل، مسبّبة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.

وتشمل العلامات المعتادة للتسنين “التهيّج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب”.

منتجات قد تكون خطيرة

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكّنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحلّ لآلام التسنين. وحذرّت من أن “هذه المنتجات يمكن أن تكون خطرة على الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحتى إلى الموت”.

والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل “أنبيسول”، و”سيباكول”، و”كلوراسيبتيك”، و”هوريكاين”، و”أوراباس”، و”أوراجيل”، و”توبيكس”.

وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيّون في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتجنّب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن “استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمّى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأوكسجين بشكلٍ كبير”.

وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضاً للرضّع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها “يمكن أن تسبّب أضراراً جسيمة، مثل مشكلات في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبّب نوبات عند الرضّع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ”.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضاً إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضاً على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسبّبها في اختناق الأطفال.

إذاً، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟

وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، قمّ بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.

ويُنصح أيضاً بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكّد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضّل أن تكون مبرّدة، وليست مجمّدة، لتخفّف الشعور بالانزعاج.

وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنه إذا كانت حلقات التسنين “قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكّد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين”.

# الأطفال#التسنين#عملية التسنين

مقالات مشابهة

  • نزوح واسع.. توغل إسرائيلي غرب غزة واقتحام مقر "الأونروا"
  • خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو ووزراء يهاجمون غالانت بسبب “الهزيمة في الحرب”
  • “جيش” الاحتلال يعترف بمقتل أحد ضباطه وإصابة جندي آخر في معارك غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي والقسام تواصل استهداف الدبابات في رفح والشجاعية
  • إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يصل إلى 550 ألفا و990 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • “طيران اليمنية” تؤكد عدم الاعتراف بأي مجلس إدارة لا يمارس مهامه من صنعاء
  • البرهان يكشف تفاصيل خطيرة عن حرب السودان “فيديو”
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال