بينها استثمار الغاز بـ5 حقول.. النفط تفصل لـ"الاقتصاد نيوز" عقود توتال في العراق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فصلت وزارة النفط، اليوم الخميس، العقود الموقعة مع شركة توتال الفرنسية، فيما تحدثت عن مشروع "مهم" يخص الطاقة الكهربائية، في محافظة البصرة.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "العقد مع توتال الفرنسية يضم أربعة محاور أو قطاعات"، لافتا الى أن "العقد الأول هو نقل ماء البحر ومعالجته، بعدها يتم ضخه الى الحقول النفطية باعتبارها تحتاج الى كميات كبيرة من المياه، والذي يساعد على الضغط المكمني بالحقول النفطية في ادامة وزيادة الإنتاج النفطي".
وأضاف: "من المؤمل أن يضخ هذا المشروع يوميا 5 مليون برميل من المياه، حيث يقوم بتحويل المياه المالحة الى صالحة ويتم ضخها الى الحقول النفطية"، مؤكداً: " لا نستطيع تطوير واستخراج النفط بدون المياه".
وأشار الى ان "العقد الأخر يتمثل باستثمار الغاز من خمسة حقول نفطية، حيث تتمثل المرحلة الاولى بـ300 مليون قدم مكعب قياسي يوميا، بالإضافة الى المرحلة الثانية كذلك".
وبين جهاد، أن "المشروع الثالث هو زيادة الإنتاج في حقل ارطاوي الى أكثر من 210 الف برميل باليوم الواحد"، مستدركا بالقول: "المشروع الرابع هو استثمار الطاقة الكهربائية من الشمسية، اي توليد الطاقة الشمسية بقدرة 1ك اي بقدرة 1000 ميكاواط في محافظة البصرة".
وأكد المتحدث باسم وزارة النفط، أن "هذا المشروع يعتبر الأول بهذا المجال والحجم في العراق".
وفي وقت سابق، اعلنت وزارة النفط العراقية، توقيع عقود مع شركات توتال الفرنسية بقيمة 27 مليار دولار ، بالوقت الذي أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، أمس الاربعاء، وصول توتال الى العراق للبدء بالاعمال التطويرية في مختلف القطاعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
اعتبارًا من آذار المقبل... خبر سارّ من فياض بشأن الكهرباء!
أكد وزير الطاقة والمياه وليد فياض عزمه المساهمة ببناء الوطن، قائلاً: "حققنا تقدماً نوعياً باستقامة العمل المؤسساتي في وزارة الطاقة".
وقال في حديث للـ "LBCI"،: "إنّ ملف النفط والغاز في لبنان مسيّس ويمكن أن نرى تكاملاً بين الوضع الجيوسياسي وبين مقاربة توتال في استكمال العمل في لبنان"، ولفت الى أنه "في نهاية فترة التنقيب بدأت الحرب الإسنادية، ما أجبر توتال على التوقف عن التنقيب في لبنان، لكن هناك تقصير من قبل هذه الشركة في موضوع الالتزامات التعاقدية".
وشدد على أنّ ملف النفط والغاز لن يتقدم الا في حال توافرت ظروف ترضى عنها دول الخارج، وما تقوم به توتال ينتقص من سيادة لبنان، وهناك عدد من الامور المتعلقة بتنشيط استكشاف النفط والغاز لم تتبناها الحكومة".
وكشف أن" توتال تطلب سند كفالة لبلوك 4 والقيادة التنفيذية فيها لا تفصح ما إذا كانت ستعطينا التقرير الذي نطلبه، فأرسلت الى مجلس الوزراء طلب إلغاء الاتفاقية مع الشركة أو إلغاء الحق البترولي، أي منع حق الممارسة لتوتال".
أضاف فياض: "إذا أردنا أن نزيد من قدرة الشركات في التنقيب، علينا أن نعطي الأولوية للشركات المتخصصة والتي حجمها أصغر، فاقترحنا تخفيض المطلوب لأصول الشركة التي ستنقب".
وقال: "مليارات الدولارات التي تُضخ من أميركا تُستثمر في إسرائيل، ما يمنحها قدرةً على المضي بالتنقيب وغيره، أما قبرص فلم تستطع بعد أن تنتج الغاز بسبب اسرائيل رغم أنها سبقتنا في عملية التنقيب".
واعتبر أنّ "توتال شركة عالمية وموقعها الرئيسيّ في فرنسا وقرارها مرتبط بالسياسة الفرنسية وللرئيس ماكرون قدرة الضغط عليها أو التنسيق إذا صحّ التعبير"، مشيراً إلى" ضرورة أن يكون هناك موقف موحد من الدولة اللبنانية لاستدعاء توتال والوصول الى نقاط واضحة في هذا الملف".
وفي موضوع الكهرباء، قال الوزير فيّاض:" إنّ وضعها عاد إلى المسلك الصّحيح والفيول المرتفع الكلفة هو ما يؤدّي إلى ارتفاع الفاتورة، وزيادة التغذية أصبح مرتبطًا بإمكانات تأمين الفيول الإضافيّ وكهرباء لبنان لم تُمنح الدعم الكافي لذلك"، وكشف أن "كهرباء لبنان تملك بين الـ500 و600 مليون دولار مع الشعب اللبنانيّ من جباية الفواتير".
واكد الوزير فيّاض أنّ" الكهرباء ستؤمن للبنانيين بحدود الـ12 ساعة يومياً، اعتباراً من آذار المقبل، علماً أنّ التغذية اليوم تراوح بين 9 و 10ساعات يومياً".