السيسي يبحث مع القادة العرب تعزيز التعاون لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، عدداً من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب على هامش القمة، لبحث سبل تعزيز التعاون وآليات التنسيق المشترك.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة بالبحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن مشاركة الرئيس في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
كما ستتناول القمة الأوضاع في عدد من الدول العربية الشقيقة، وكيفية استعادة الاستقرار بالمنطقة في خضم الأزمات الكبيرة التي تتعرض لها، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة على المستويين الدولي والإقليمي، وذلك إلى جانب متابعة جهود العمل العربي المشترك لدعم مسار التنمية لصالح الشعوب العربية كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي جامعة الدول العربية البحرين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يبحث المستجدات الإقليمية مع مندوب المغرب بالجامعة العربية
التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأحد، محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الشقيقة في جمهورية مصر الشقيقة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب الـ 42 في تونس.
وقال سموه في تغريدة على موقع «إكس»: «سعدت بلقاء محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الشقيقة في جمهورية مصر الشقيقة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب الـ 42 في تونس، حيث استعرضنا علاقات الصداقة والأخوة التاريخية المتينة بين بلدينا الشقيقين وناقشنا سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون، كما بحثنا المستجدات الإقليمية وأهمية العمل المشترك لتعزيز أمن منطقتنا العربية واستقرارها، لترسيخ بيئة آمنة يسودها السلام، تكون الأساس الذي تنهض عليه مسارات التنمية والرخاء لمجتمعاتنا ومستقبل أجيالنا.»