لبنان ٢٤:
2025-01-20@20:57:19 GMT
نحاس: لتبنّي رؤية موحّدة بعيداً من الشعبوية في ملفّ النازحين السوريين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنه ليس هناك أي نص دستوري بإلزامية التوصيات النيابية، لأنّ الحكومة تقوم بأعمالها وتحاسَب عليها من قبل المجلس النيابي، لكن التوصية شيء فيما تنفيذها يتطلب نطاقاً أوسع.
ولفت نحاس إلى أنّ المفاوضات مع الأطراف الأجنبية لا تدخل في تفاصيل محددة في هذا الشأن، بل يتمّ وضع إطار شامل أو محدد، قائلاً: فلنرَ ما سيحصل في اجتماع بروكسل الذي سيشارك فيه وزير الخارجية ممثلًا لبنان.
نحاس اعتبر أن ما حصل أمس في الجلسة النيابية جيّد لجهة حصول تواصل بين المجلس النيابي والحكومة لوضع إطار ورؤية موحّدين.
وعن كيفية تنفيذ الحكومة للتوصية وتصدّيها لعدم رغبة المجتمع الدولي وسوريا في عودة النازحين السوريين، شدد نحاس على ضرورة توحيد الكلمة والإصرار، فلا يوجد شيء صعب عندما يكون هناك قرار حاسم، مؤكداً وجوب تبنّي اللبنانيين رؤية موحّدة بعيداً من الشعبوية في هذا الملفّ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبي رميا يكشف: الحكومة ستكون من اصحاب اختصاص
أعلن النائب سيمون أبي رميا، اليوم السبت، أن "الرئيس المكلف نواف سلام لن يطيل الانتظار لتشكيل الحكومة كما كان يحدث في السابق، بل هو يسعى لتشكيل فريق قادر على الإنتاج والعمل معه من أجل نجاح الحكومة ويريد اختيار أشخاص يثق في قناعاتهم وقدراتهم لتحقيق هذا النجاح".تابع أبي رميا في كلامه عبر "صوت كل لبنان"، أنّه "ستكون حكومة من اصحاب اختصاص واعتقد انّها ستتألف من 24 وزيراً وستكون انتاجيّة بعيداً عن النكد والتعطيل مع اعتماد مبدأ فصل النيابة عن الوزارة اضافة الى محاولة عدم توزير ايّ مرشّح محتمل للنيابة منعاً لاستغلال المناصب لأهداف شخصية. الرئيس سلام سيلتزم بالدستور حتماً في عملية تشكيل الحكومة."
ولفت الى أن "الأمل انبعث من جديد في روح اللبنانيين خصوصًا بعد اللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام بحيث تم تحديد الثوابت التي سيتعامل من خلالها المكون الشيعي والرئيس المكلّف في لبنان"، معتبرًا أن "هذه الخطوة ستسهل عملية تأليف الحكومة".
وأشار إلى أن "هناك كيمياء جيدة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأوجه شبه واضحة بينهما وأهمها احترام الدستور وتطبيقه".
وعن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، رأى أنها "تأكيد على تجديد الثقة بين لبنان وفرنسا وهناك وعد بالتحضير لمؤتمر جديد لدعم لبنان وعملية إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أن "هناك جهودًا جبارة قامت بها فرنسا على الساحة اللبنانية على أصعدة إصلاحية عدة". وقال: "لقاؤنا مع الوفد الفرنسي المرافق للرئيس ماكرون أمس كان ايجابياً وحمل مشاريع مستقبلية لتعزيز العلاقة بين لبنان وفرنسا. لبنان اليوم امام فرصة تاريخية للنهوض مجدداً سياسيا واقتصاديا".
وختم: "الامل عاد اليوم الى نفوس اللبنانيين بعدما كانت تشير أرقام مخيفة في السابق الى أن أكثر من ٨٥% من الشباب اللبناني يفكر بالهجرة. اليوم نحن امام فرصة لبناء لبنان، وأنا من موقعي النيابي احاول المساهمة والمساعدة في انجاح مهمّة الرئيس جوزاف عون، وحتماً اقف الى جانب رئيس الجمهورية".