ليلة جديدة من الشغب.. وفرنسا تتعهد باستعادة النظام في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لتلفزيون فرانس 2 اليوم الخميس إن الدولة الفرنسية تتوقع استعادة السيطرة على الوضع في كاليدونيا الجديدة "في الساعات المقبلة"، عقب أعمال شغب عنيفة لليلة الثالثة على التوالي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في الجزيرة الواقعة في المحيط الهادي.
والأربعاء دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي للبحث في أعمال الشغب الدموية في كاليدونيا الجديدة.
وشدد ماكرون في بيان على ضرورة استئناف الحوار السياسي وطلب من رئيس الوزراء ووزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار دعوة وفود كاليدونيا الجديدة إلى باريس.
وأوضح البيان أن "كل أعمال العنف لا تطاق وستكون موضوع رد فعل لا هوادة فيه لضمان عودة النظام".
كما أفادت الرئاسة الفرنسية، بأن الرئيس ماكرون يدرس فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة للحد من العنف المتصاعد.
وقُتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون، من بينهم شرطي، بجروح خطيرة، وفقا لمسؤولين في الإقليم.
واندلعت أعمال عنف دامية في كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم فرنسي ما وراء البحار، يقع في جنوب المحيط الهادئ، بعد أن وافق المشرعون في باريس على تعديل دستوري يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية.
وكانت الاشتباكات الأولى بين المتظاهرين وقوات الأمن، بدأت الاثنين، على هامش مسيرة داعية للاستقلال احتجاجا على التعديل الدستوري الذي تدرسه الجمعية الوطنية في باريس، الذي يهدف إلى توسيع القاعدة الانتخابية بانتخابات الأقاليم.
وتم اعتقال أكثر من 130 شخصا، وأصيب أكثر من 300 منذ، الاثنين، عندما تحولت الاحتجاجات على الإصلاح الدستوري الذي دفعت به باريس إلى أعمال عنف في الأرخبيل الذي يسعى منذ فترة طويلة إلى الاستقلال، بحسب أسوشيتد برس.
ويؤيد معسكر غير المؤيدين للاستقلال الإصلاح، فيما يرى معسكر الانفصاليين أن باريس تسعى من خلال ذلك إلى "مواصلة التقليل من شأن شعب الكاناك الأصلي"، الذي كان يمثل 41.2 بالمئة من سكان الجزيرة في تعداد العام 2019، مقابل 40.3 بالمئة قبل 10 أعوام، وفقا لفرانس برس.
ووفقا للمادة 77 من الدستور الفرنسي، تقتصر القاعدة الانتخابية على الناخبين المشتركين في قوائم استفتاء تقرير المصير لعام 1998 وأحفادهم، ما يستبعد السكان الذين وصلوا بعد العام 1998 والكثير من السكان الأصليين.
وبموجب ذلك يُحرم نحو 20 بالمئة من الناخبين من حق التصويت في الانتخابات الإقليمية.
كاليدونيا الجديدة
تعد كاليدونيا الجديدة واحدة من 5 مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهي محور خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيادة نفوذ بلاده في المحيط الهادي.
وتقع كاليدونيا الجديدة في المياه الدافئة، جنوب غرب المحيط الهادئ، على بعد 930 ميلا (1500 كيلومتر) شرق أستراليا، وهي موطن لـ 270 ألف شخص.
ويعد 41 بالمئة من سكان الإقليم من الكاناك الميلانيزيون الذين يعدون الشعب الأصلي، بالإضافة إلى 24 بالمئة من أصل أوروبي، معظمهم فرنسيون، بحسب رويترز.
وتعتبر كاليدونيا الجديدة، ثالث أكبر منتج للنيكل في العالم، كما تتوسط قلب منطقة بحرية معقدة جيوسياسيا، حيث تتصارع الصين والولايات المتحدة على السلطة والنفوذ في مجالي الأمن والتجارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاليدونيا أعمال شغب الاستقلال فرنسا فرنسا أعمال شغب كاليدونيا استقلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی کالیدونیا الجدیدة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ملايين الجنيهات.. التحريات: مستريح القاهرة الجديدة نصب على رجال أعمال ومشاهير
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل جديدة عن مستريح القاهرة الجديدة، والذي استولى على ملايين الجنيهات من موظفين ورجال أعمال بعدما زعم توظيفها في استيراد قطع غيار السيارات من الخارج.
غلق كلي لشارع جرجس فرج بشبرا بسبب أعمال صرف صحي غرق شاب في مياه نهر النيل بـ «طرة» جنوب القاهرة صوروه بدون ملابس.. ضبط المتهمين بإستدراج عامل وإجباره على توقيع إيصالات بدون إصابات.. إخماد حريق في شقة سكنية بـ المقطم التحريات تكشف تفاصيل جديدة عن مستريح القاهرة الجديدةوأكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة التي باشرها اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهم يبلغ من العمر 22 عاما، وقام بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من المواطنين بينهم موظفون ورجال أعمال وأشخاص عادية، تحت ذريعة استثمارها في استيراد قطع غيار السيارات من الخارج.
كما أشارت تحريات أجهزة أمن القاهرة، إلى قيام المتهم بالإيقاع بالضحايا بالهيئة التي كان يظهر بها حيث قام باستئجار العديد من السيارات الفارهة للنصب بها، وأقنع الضحايا بإعطائهم أرباحا عن أصول المبالغ المالية تصل إلى 30%، حتى استطاع النصب على أكثر من 13 شخصا بين موظفين ومشاهير ورجال أعمال.
وردت بلاغات للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أفادت بقيام شخص مالك شركة شهيرة بالاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها بهامش ربح وصل إلى 30% في مجالات قطع غيار السيارات، وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أن المتهم في العقد الرابع من العمر، وقام بالاستيلاء على أموال الضحايا نظير توظيفها في مجال استيراد قطع غيار السيارات من الخارج، وكان يظهر أمامهم بسيارات فارهة لاستكمال مخططه.
وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المستريح ووالده وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة التجمع الأول، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
وقال ضحايا مستريح القاهرة الجديدة خلال محاضر الشرطة إن المتهم كان يتقابل معهم بـ سيارات فارهة وأقنعهم بتجميع أموالهم وتشغيلها في استيراد قطع غيار السيارات من الخارج بهامش ربح يصل إلى 30% من أصل المبالغ.
وأضاف الضحايا أن مستريح القاهرة الجديدة كان يظهر في كل مرة بسيارة مختلفة، وأنه استطاع تجميع قرابة 300 مليون جنيه من الضحايا إلا أنه اختفى فجأة ولم يظهر فقاموا بإبلاغ الشرطة عنه.