«عمل جبان».. رئيس وزراء الهند يدين اغتيال نظيره السلوفاكي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أدان ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، اليوم الخميس، محاولة اغتيال روبرت فيكو نظيره السلوفاكي التي تعرض لها أمس، واصفًا إياها بأنها «عمل جبان».
وذكرت وسائل إعلام محلية هندية نقلاً عن مودي، قائلاً: أشعر بالصدمة جراء عملية اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا، وأدين بشدة هذا الفعل الجبان والخسيس وأتمنى الشفاء العاجل له، معربًا عن تضامن الهند مع الشعب السلوفاكي.
⚡️BREAKING:
Scenes from the assassination attempt on Slovakian PM Robert Fico!
????Several shots were fired after a Slovak cabinet meeting when Prime Minister Fico addressed the public.
????He is currently being taken to the hospital, according to local media.
The motives of the… pic.twitter.com/reF2KPaTeo
— MB (@MustafaBadredin) May 15, 2024
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي قد أصيب بطلق ناري وتم اعتقال المهاجم، أمس الأربعاء 15 مايو 2024.
ووفقا للمصادر الإعلامية المحلية، فإنه أطلقت عدة طلقات نارية بعد اجتماع لمجلس الوزراء السلوفاكي، وعلى إثرها نقل رئيس الوزراء فيكو إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة «برافدا» المحلية أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، أصيب خلال إطلاق النار، وتم اعتقال المهاجم.
وجاء في المنشور: أصيب روبرت فيكو بعد انسحاب القوات الحكومية، وأطلق المهاجم النار عدة مرات، واعتقلته الشرطة.
اقرأ أيضًامصر تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو
«ثلاث طلقات وسط حراسه».. معلومات عن المتهم بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا (فيديو وصور)
قبل انطلاق الانتخابات.. رئيس وزراء سلوفاكيا المؤقت يعتزم التنحي عن منصبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند رئيس وزراء الهند رئيس وزراء سلوفاكيا رئيس الوزراء السلوفاكي اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا رئیس وزراء سلوفاکیا روبرت فیکو
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".