تعرف على قصر "الصخير" الذي يستضيف القادة العرب في قمة البحرين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اختارت البحرين قصر "الصخير" أحد أهم القصور الملكية في البلاد وملتقى الملوك والزعماء الزائرين للمملكة، مقرا لانعقاد القمة العربية اليوم الخميس.
القصر الذي يعود تاريخه إلى العام 1901 يقع في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، شمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين.
وبعد تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين الحالي الحكم في عام 1999 شهد القصر عملية تجديد شاملة، وأعيد افتتاحه في 16 سبتمبر 2003.
???????? | #مرحبا_بكم_في_بحرين_العروبة | #قمة_البحرين#قصر_الصخير ????..
????بطرازه الهندسي المستوحى من فن العمارة البحرينية، وأقواسه وأعمدته الكبرى التي تعد رمزاً للثقافة العربية الأصيلة، يستعد قصر الصخير الملكي لاستقبال القادة العرب، حيث يحتضن الخميس فعاليات القمة العربية الثالثة… pic.twitter.com/OeHP2vJTk2
ويتميز قصر "الصخير" بهندسة معمارية فريدة مستوحاة من فن العمارة البحرينية، حيث يغلب على مبانيه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى، ويعتبر رمزا للثقافة العربية الأصيلة ونموذجا للعمارة البحرينية المستلهمة من قصر "عيسى الكبير" بمنطقة المحرق والذي يعد قمة الإبداع في طراز العمارة البحرينية الأصيلة.
وشهد قصر "الصخير" العديد من الأحداث التاريخية المهمة ومن أبرزها زيارات الدولة والزيارات الرسمية لملوك ورؤساء وأمراء الدول إضافة إلى استضافة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر عام 2016.
كما يعد القصر موقعا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، كما يستقبل فيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة سفراء الدول لتقديم أوراق اعتمادهم فضلا عن استقبال ممثلي أهالي المحافظات وغير ذلك من المقابلات الرسمية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القمة العربية المنامة
إقرأ أيضاً:
جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.
وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب