اعتبر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية القوات الروسية التي وصلت إلى المناطق التابعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر "قوات غازية"، داعيا إلى القتال ضدها.

ووصف المجلس وصول هذه القوات إلى مناطق شرق وجنوب ليبيا الخاضعة لسيطرة حفتر تطورا خطيرا.

وقال في بيان إن هذه القوات هي "قوات غازية معتدية" وأعلن أن "الجهاد ضدها واجب شرعا على الليبيين"، مطالبا "كل من يملك المال أو السلاح أو القرار، أن يعين على إخراج هذا العدو المحتل".

وحذر البيان من أن واجب الجهاد الدفاعي ضد القوات الروسية في ليبيا، لا يعني الوقوع تحت سيطرة محتل آخر، سواء كان أميركا أو الاتحاد الأوروبي أو غيرهما من الدول، "فإن جهاد المحتلين لا يجوز أن يكون تبديل محتل بمحتل آخر".

كما حذر الليبيين من الانخداع بالمواقف الأميركية والغربية التي دعت المواطنين إلى التظاهر استنكارا للوجود الروسي في ليبيا، وقال إن الاستنكار والرفض الغربي للوجود العسكري الروسي في ليبيا "مجرد تبادل أدوار، فالكفر ملة واحدة، وأطماعهم في بلادنا واحدة".

أعضاء مجلس البحوث من علماء دار الإفتاء (الصحافة الليبية) دفعة خامسة

وخلال الأيام الماضية، نشرت وسائل إعلام ليبية محلية لقطات لما قالت إنه وصول دفعة خامسة خلال 45 يوما من التجهيزات العسكرية اللازمة التي تضم أسلحة وذخائر ومعدات وشاحنات عسكرية لإنشاء الفيلق الروسي الأفريقي؛ إلى ميناء الحريقة بمدينة طبرق أقصى شرق ليبيا.

وأشرفت على إنزال هذه الشحنة القادمة على متن سفينة روسية قوة عسكرية روسية متمركزة في الميناء الخاضع لسيطرة قوات حفتر.

وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول في وقت سابق عن صحيفة فيدوموستي الروسية فإن روسيا تعتزم تشكيل قوات عسكرية خاصة تعرف باسم "الفيلق الأفريقي" بديلا لمرتزقة فاغنر، ولكن بشكل ومهام مختلفة وربما أكثر تأثيرا على ليبيا وبقية الدول الأفريقية.

وقالت الصحيفة إن موسكو بدأت تشكيل الفيلق ليحل محل قوات فاغنر، ومن المفترض أن يكتمل هيكله بحلول صيف 2024، ليكون حاضرا في 5 دول أفريقية.

وسينشط هذا الفيلق في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتبع مباشرة الإدارة العسكرية، ويشرف عليه الجنرال يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي الذي التقى حفتر مرات عدة في الأشهر الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، السيطرة على بلدة جديدة قرب مدينة كوراخوفيه في شرق أوكرانيا، حيث تحقق قواتها تقدماً متواصلاً على الجبهة بمواجهة الجيش الأوكراني منذ أشهر.

وقال الجيش الروسي في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية،  إنه "على إثر هجوم حررت القوات بلدة إيلينكا" في منطقة دونيتسك.
وتبعد إيلينكا بضعة كيلومترات عن كوراخوفيه، التي كانت تعد قبل الحرب حوالى 18 ألف نسمة، وتقع قرب حقل ليثيوم.

⚡️ القوات الروسية تحرر بلدة إيلينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية

◀️ وزارة الدفاع الروسية

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 20, 2024

ووصل الجيش الروسي إلى أبواب محيط هذه المدينة.
وإلى الشمال، تهدد القوات الروسية بالسيطرة على مدينة بوكروفسك، التي تعتبر مركزاً هاماً للسكك الحديد، وطرق إمداد القوات الأوكرانية.
كذلك شنت القوات الروسية في الأيام الأخيرة هجمات قرب كوبيانسك، على مسافة 40 كلم من الحدود الروسية، وتوغلت بشكل عابر داخل المدينة، بحسب السلطات المحلية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتهم مجددا القوات الروسية بقتل أسرى حرب
  • القوات الروسية تحرر بلدة جديدة وتدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة ويدمر البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • افتتاح برج سكاي دايف بنغازي للرياضات الجوية
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا 
  • واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية بمناطق سيطرة إسرائيل
  • منظمات إغاثة: عصابات بمناطق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي في غزة تسرق المساعدات