دار الإفتاء الليبية تدعو لقتال القوات الروسية بمناطق سيطرة حفتر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعتبر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية القوات الروسية التي وصلت إلى المناطق التابعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر "قوات غازية"، داعيا إلى القتال ضدها.
ووصف المجلس وصول هذه القوات إلى مناطق شرق وجنوب ليبيا الخاضعة لسيطرة حفتر تطورا خطيرا.
وقال في بيان إن هذه القوات هي "قوات غازية معتدية" وأعلن أن "الجهاد ضدها واجب شرعا على الليبيين"، مطالبا "كل من يملك المال أو السلاح أو القرار، أن يعين على إخراج هذا العدو المحتل".
وحذر البيان من أن واجب الجهاد الدفاعي ضد القوات الروسية في ليبيا، لا يعني الوقوع تحت سيطرة محتل آخر، سواء كان أميركا أو الاتحاد الأوروبي أو غيرهما من الدول، "فإن جهاد المحتلين لا يجوز أن يكون تبديل محتل بمحتل آخر".
كما حذر الليبيين من الانخداع بالمواقف الأميركية والغربية التي دعت المواطنين إلى التظاهر استنكارا للوجود الروسي في ليبيا، وقال إن الاستنكار والرفض الغربي للوجود العسكري الروسي في ليبيا "مجرد تبادل أدوار، فالكفر ملة واحدة، وأطماعهم في بلادنا واحدة".
وخلال الأيام الماضية، نشرت وسائل إعلام ليبية محلية لقطات لما قالت إنه وصول دفعة خامسة خلال 45 يوما من التجهيزات العسكرية اللازمة التي تضم أسلحة وذخائر ومعدات وشاحنات عسكرية لإنشاء الفيلق الروسي الأفريقي؛ إلى ميناء الحريقة بمدينة طبرق أقصى شرق ليبيا.
وأشرفت على إنزال هذه الشحنة القادمة على متن سفينة روسية قوة عسكرية روسية متمركزة في الميناء الخاضع لسيطرة قوات حفتر.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول في وقت سابق عن صحيفة فيدوموستي الروسية فإن روسيا تعتزم تشكيل قوات عسكرية خاصة تعرف باسم "الفيلق الأفريقي" بديلا لمرتزقة فاغنر، ولكن بشكل ومهام مختلفة وربما أكثر تأثيرا على ليبيا وبقية الدول الأفريقية.
وقالت الصحيفة إن موسكو بدأت تشكيل الفيلق ليحل محل قوات فاغنر، ومن المفترض أن يكتمل هيكله بحلول صيف 2024، ليكون حاضرا في 5 دول أفريقية.
وسينشط هذا الفيلق في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتبع مباشرة الإدارة العسكرية، ويشرف عليه الجنرال يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي الذي التقى حفتر مرات عدة في الأشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، خلال اجتماع في الكرملين اليوم السبت، إنهم أرغموا جميع القوات الأوكرانية على الانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك الروسية.
وسبق وأن فقدت موسكو السيطرة عليها العام الماضي، بسبب توغل أوكراني مفاجئ، بينما نفى المسؤولون الأوكرانيون هذا الادعاء.معركة كورسك الروسيةوأبلغ جيراسيموف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهذه الأنباء خلال اجتماع اليوم السبت، حسبما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية الرسمية، وفي بيان له، هنأ بوتين الجنود والقادة الروس وقال إن توغل كييف "فشل تمامًا".
أخبار متعلقة الحريق يشتد.. ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيران إلى 8 قتلى و750 جريحًابوتين: مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقةوقال بوتين: "إن الهزيمة الكاملة لعدونا على طول منطقة كورسك الحدودية تخلق الظروف المناسبة لتحقيق المزيد من النجاحات لقواتنا وفي مناطق أخرى مهمة من الجبهة"، ومع ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون "إن القتال لا يزال مستمرًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين يزور القوات الروسية المقاتلة على الجبهة في كورسك - وكالاتمعركة كورسكوقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم السبت إن "تصريحات ممثلي القيادة العليا للدولة المعتدية حول النهاية المزعومة للأعمال القتالية في منطقة كورسك التابعة للاتحاد الروسي غير صحيحة".
وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية "تستمر العملية الدفاعية للقوات الأوكرانية في مناطق معينة في منطقة كورسك".
مشيرة إلى أن "الوضع العملياتي صعب، بيد أن وحداتنا تواصل التشبث بالمواقع المحددة وتنفيذ المهام الموكلة إليها، مع إلحاق الضرر الفعال بالعدو بقصفه بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك استخدام تكتيكات الدفاع النشط".