أبرز الوثائق الموقعة بين موسكو وبكين بعد مباحثات بوتين وشي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقعت روسيا والصين، اليوم الخميس، عشر وثائق لتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي وذلك بعد المباحثات بين الرئيسيين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ.
وفيما يلي أبرز الوثائق الموقعة:
- مذكرة حول تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والإنشاءات الهندسية.
- بروتوكولات بشأن متطلبات لحوم البقر المصدرة من الصين إلى روسيا.
- اتفاقية حول تبادل المعلومات والتعاون.
إقرأ المزيد بوتين وشي يوقعان بيانا بشأن تعميق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي- خطة عمل مشتركة لتنفيذ اتفاقية التعاون في مجال الحماية الترابية.
- مذكرة حول عقد منتدى على مستوى الخبراء لدول مجموعة "بريكس".
- مذكرة تعاون في المجال الإعلامي.
- الاتفاق على إنشاء محمية عابرة للحدود "أرض القطط الكبيرة".
- مذكرة تعاون بين اللجنة الصينية لترويج التجارة الدولية والمنظمة العامة "بيزنس روسيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.