الحكومة: 23 ألف فرصة عمل يوفرها مشروع محطة كهرباء غرب سوهاج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت الحكومة عن المزايا التي يوفرها مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات غرب سوهاج، ومنها المساهمة في تفادي انبعاث بنحو 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، متوقّعة أن يوفر المشروع نحو 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء فترة التنفيذ والتشغيل.
مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء غرب سوهاجولفتت الحكومة، إلى أنّ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات غرب سوهاج، والذي شهد توقيعه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس، باستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار، من خلال تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، وشركة حسن علام للمرافق، وشركة إنفنيتي باور، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذى أعلن تفاصيل المشروع كما يلي.
- المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط.
- ضمن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم.
- ينتج المشروع عند اكتماله نحو 48 ألف جيجاوات في ساعة من الطاقة النظيفة سنويا.
- المشروع يمثل استمرارا للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والإمارات.
- المشروع يتماشى مع استراتيجية الطاقة في مصر للحصول على ما يصل إلى 42% من مزيج الطاقة لدينا من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع استكمال استراتيجية المناخ الوطنية 2050 لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
- مصر لديها برنامجا طموحا للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتاج الكهرباء استثمارات أجنبية استراتيجية الطاقة الكهرباء طاقة الرياح فرص عمل غرب سوهاج
إقرأ أيضاً:
تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات
أبرمت مجموعة "إمستيل"، شراكة استراتيجية، مع شركة Yellow Door Energy، لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في دولة الإمارات.
وسيسهم المشروع، الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 31.5 ميغاواط، في تزويد مرافق "إمستيل" بالطاقة النظيفة، بما يدعم توجهاتها نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وترسيخ نموذج مستدام في قطاع التصنيع المستدام في المنطقة.
وتعد هذه المبادرة خطوة محورية ضمن إستراتيجية "إمستيل" لخفض البصمة الكربونية، وتنسجم مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تفاصيل المشروعوبموجب الاتفاقية، ستتولى Yellow Door Energy تمويل وتطوير وامتلاك وتشغيل وصيانة منظومة الألواح الشمسية المثبتة على 40 سطح منشأة صناعية؛ تابعة لمجموعة "إمستيل" في مدينة أبوظبي الصناعية (ICAD 1).
وسيشمل المشروع تركيب ألواح شمسية عالية الكفاءة على أسطح المباني ومواقف السيارات، إلى جانب ألواح ثنائية الوجه مثبتة على مظلات مواقف السيارات لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وعند اكتماله، من المتوقع أن يُنتج المشروع نحو 50 مليون كيلوواط - ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، ما يسهم في خفض نحو 16000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بانبعاثات النطاق 2 سنويًا، وذلك على مدى السنوات الـ 25 المقبلة.
وسيؤدي الاعتماد الكامل على الكهرباء المتجددة المنتجة ذاتياً إلى خفض تكاليف الطاقة وتقليل البصمة الكربونية بشكل مباشر، مما يعكس التزام إمستيل بإزالة الكربون وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية.
التنفيذ والتشغيلومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام 2025، على أن يدخل حيز التشغيل في عام 2026.
وستتولى شركة Yellow Door Energy الإشراف الكامل على عمليات التطوير، لضمان تنفيذ سلس دون الحاجة إلى أي استثمارات مسبقة من جانب إمستيل.