صفا

نظم عدد من الناشطين تظاهرة أمام البرلمان السويدي بقيادة الناشط السويدي اليهودي درور فايلر، احتجاجا على دعم الحكومة السويدية للاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمام البرلمان، الأربعاء، لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"لا للاحتلال" و"فلسطين حرة".

كما طالب المتظاهرون حكومة بلادهم بسحب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.



وقال فايلر وهو أحد المتظاهرين: "لقد مضى 76 عاما على بداية النكبة الكبرى وما زالت مستمرة. لذلك اجتمعنا هنا لإحياء هذه الذكرى الرهيبة، 76 عاما من السلب والقتل".

وأضاف: "نحن نكافح معا٬ لا يهم ما إذا كنا يهودا، أو مسلمين، أو مسيحيين الأمر يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدولي. يجب علينا جميعا أن نناضل من أجل ذلك".

وأوضح فايلر أن "الحكومة الإسرائيلية المسؤولة عن انتهاكات القانون الدولي في غزة يجب أن تحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

ويذكر أن آلاف الأشخاص تظاهروا، الخميس الماضي، في شوارع مالمو بالسويد احتجاجا على مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في مسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية.

وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي تضامن مظاهرة احتجاج السويد

إقرأ أيضاً:

كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة

قررت السلطات الفرنسية عرض الناشط المؤيد لفلسطين إلياس دي إمزالين على القضاء في 23 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، عقب استخدامه كلمة "انتفاضة" في مظاهرة بباريس.

وقدم وزير الداخلية الفرنسي السابق غيرالد دارمانين، شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري بسبب خطاب إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في الثامن من الشهر ذاته واستخدامه كلمة "انتفاضة".

وبدأت النيابة العامة في باريس تحقيقا في الموضوع على أساس "التحريض على الكراهية أو العنف"، وتقرر مثول دي إمزالين أمام القاضي في 23 تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي إطار التحقيق، تم اعتقال إمزالين الذي ذهب للإدلاء بإفادته في باريس في 24 أيلول/ سبتمبر، في اليوم نفسه.


ولفت بيان صادر عن حساب "لجنة التضامن مع إمزالين" على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الناشط استُدعي إلى مركز للشرطة في محاولة لتخويفه، وبهدف إسكات من يعبرون عن ردود فعلهم على الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وتجمع العشرات من الأشخاص المحتجين على اعتقال إمزالين أمام مركز الشرطة في المنطقة السابعة عشرة بباريس في اليوم نفسه.

من جانبها، ذكرت إرسيليا سودايس، عضو البرلمان عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، في بيانها على منصة إكس أنها زارت إمزالين في مركز الشرطة، قائلة إن "أولئك الذين يدعمون الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يجب أن يكونوا خلف القضبان".

وقالت سودايس في مقطع فيديو نشرته إن إمزالين اعتقل بسبب كلماته في مظاهرة من أجل فلسطين.

وأوضحت أنه لم تكن هناك أي مشاكل في استخدام كلمة "انتفاضة" في فرنسا من قبل، أريد أن أقول بصراحة، إنه (إمزالين) مشتبه به في أنه إرهابي لأنه "مسلم".


والخميس، أُطلق سراح إمزالين بعد اعتقاله لمدة 48 ساعة، وفي إطار التحقيق معه سيمثل أمام القاضي في 23 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

كما أن إمزالين هو مؤسس موقع "Islam et Info" على الإنترنت، والذي يشارك منشورات عن المسلمين في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
  • مظاهرة فى باريس للتنديد بالقصف الإسرائيلى على لبنان
  • لبنان.. استشهاد 21 شخصا في هجوم للاحتلال الإسرائيلي على بعلبك
  • مظاهرة في باريس للتنديد بالقصف الإسرائيلي على لبنان
  • بالصواريخ والمسيرات والمدافع.. حزب الله يستهدف مواقع متنوعة للاحتلال الإسرائيلي
  • احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح
  • أربعة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • أكثر من 30 غارة للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة