خمس رصاصات في الصدر .. ماذا نعلم للآن عن محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - يخضع رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، لعملية جراحية بعد تعرضه لإطلاق النار خمس مرات، الأربعاء، في محاولة اغتيال، بحسب مسؤولين، لافتين إلى أن المسلح محتجز ولم يصب أي شخص آخر في الهجوم.
وفاز فيكو بولاية ثالثة كرئيس لوزراء سلوفاكيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد أن أدار حملة انتقدت الدعم الغربي لأوكرانيا، وفيما يلي نستعرض لكم ما نعلمه للآن عن محاولة الاغتيال:
ماذا حدث: وقع إطلاق النار بعد اجتماع للحكومة في مدينة هاندلوفا بوسط سلوفاكيا.
حالته فيكو الصحية: "لا يزال يقاتل من أجل حياته"، وفقاً لروبرت كاليناك، وزير الدفاع السلوفاكي. الذي قال إن فيكو "أصيب بجروح متعددة"، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عندما سأل الصحفيون عما إذا كان رئيس الوزراء قد أصيب برصاصة في بطنه.
الارتباط بروسيا: وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بأنه "جريمة وحشية". ومن المعروف أن فيكو متعاطف مع الكرملين. وكان قد ألقى في السابق باللوم على "النازيين والفاشيين الأوكرانيين" في استفزاز بوتين ودفعه إلى شن غزو أوكرانيا.
دوافع سياسية: بناءً على "المقابلات الأولية مع المشتبه به"، قال وزير الداخلية ماتوش شوتاغ إيشتوك إن محاولة الاغتيال كانت ذات دوافع سياسية. وقال إن المشتبه به قرر تنفيذ الهجوم بعد الانتخابات الرئاسية. وألقى الوزيران، إستوك وكاليتشاك، باللوم على ارتفاع أسعار النفط. خطاب الكراهية والانقسام للأجواء السياسية في البلاد.
رد الفعل: قالت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا إن محاولة الاغتيال كانت "أيضًا هجومًا على الديمقراطية"، ووصفتها عضو المعارضة في البرلمان السلوفاكي، ماريا كوليكوفا، بأنها "هجوم على الأمن الداخلي" للبلاد. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه بشأن محاولة الاغتيال، ووصفها بأنها "عمل عنف مروع". كما أدان العديد من قادة الناتو والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الهجوم.
إقرأ أيضاً : تفاقم الخلافات الأميركية "الإسرائيلية" والسبب .. ما بعد الحربإقرأ أيضاً : كتائب شهداء الأقصى: خضنا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس بالضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محاولة الاغتیال
إقرأ أيضاً:
“بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
البرازيل – دعا وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” إلى رفض ازدواجية المعايير المتبعة من قبل بعض الدول في مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماعهم في ريو دي جانيرو أن “الوزراء دعوا إلى رفض ازدواجية المعايير المتبعة من قبل بعض الدول في مكافحة الإرهاب “.
وشدد البيان على أن “الإرهاب لا ينبغي أن يرتبط بأي دين أو قومية أو حضارة أو جماعة عرقية، وأن كل المتورطين في الأنشطة الإرهابية يجب أن يحاسبوا وفقا للقانون الدولي”.
ودعا الوزراء إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد جميع الأفراد والمنظمات التي حددتها الأمم المتحدة بأنها إرهابية.
وأكد الوزراء على “التزامهم بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”، داعين للإسراع في تبني اتفاقية شاملة بشأن الإرهاب الدولي على مستوى الأمم المتحدة.
انعقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة البريكس يومي 28 و29 أبريل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
المصدر: RT