أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، عن سؤال ورد لها جاء مضمونه " ما معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج؟ وما أفضلها؟"، موضحة أنهم من طرق أداء مناسك الحج الثلاثة.

الإفتاء تكشف عن طرق أداء مناسك الحج الثلاثة


وقالت دار الإفتاء: إن الإفراد عند بعض العلماء - كالشافعية - هو تقديم الحج على العمرة؛ بأن يُحرِم أولا بالحج من ميقاته، ويَفرَغ منه، ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة، ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.

وأضافت: القِران هو أن يُحرِم بهما معًا، أو يحرم بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان، وأما التمتع فهو أن يقدم العمرة على الحج ويتحلل بينهما، ويسمى الآتي بهذا النسك متمتعًا؛ نظرًا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النُّسكَين.

وأكدت: ليس على المفرِد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه، وإن شاء لم يذبح، ولكن المتمتع والقارن عليهما دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام من ميقات بلده.

وتابعت: أما أفضلها فهو محل خلاف بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية: الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل، فالإفراد، فالقِران.
دار الإفتاء تكشف عن أركان الحج بالترتيب

وكشفت دار الإفتاء، عن أركان الحج الصحيحة وبالترتيب، وهم: الإحرام، الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، المبيت بالمزدلفة، المبيت بمِنى ليلة إحدى عشر، رمي الجمرات الثلاث، الحلق أو التقصير، طواف الوداع.

وجاءت مناسك الحج كالآتي:
-  الإحرام: هو أول واجبات الحج، من الميقات الذي يمر عليه الحاج، أي كل حاج يحرم من ميقات بلده.

- الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس: هى ثاني واجبات الحج السبعة، فمن كان في عرفة وقت النهار عليه أن يكمل إلى الغروب، ومن جاءها ليلاً كفاه الوقوف في الليل قبل أن يطلع الفجر؛ ويكون بذلك قد أدرك الحج.

-  المبيت بالمزدلفة: هو ثالث أركان الحج بعد الانصراف في عرفة، والقدر الواجب أن يكون حاضراً بها بعد نصف الليل ولو لوقت قليل.

-  المبيت بمِنى ليلة إحدى عشر، واثنا عشر لمن تعجل في حجّه، والليلة الثالثة عشر لمن لم يتعجل في حجه، والقدر الواجب أن يكون حاضراً بها معظم الليل.

-  رمي الجمرات الثلاث: وهي جمرة العقبة من ليلة النحر، والجمرات الثلاث أيام التشريق.

- الحلق أو التقصير: سادس واجبات الحج السبعة؛ الذي يشرع للرجل في الحج الحلق أو التقصير، والحلق أفضل، أما المرأة فمطالبة بالتقصير فقط.

-  طواف الوداع لغير الحائض والنفساء، ويجب على الحاج إذا فرغ من حجه يطوف بالبيت قبل عودته مرة أخرى إلى بلاده.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناسك الحج الحج دار الافتاء المصرية أداء مناسك الحج واجبات الحج دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة

الجديد برس|

يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية.

ومع ذلك، قد تلعب مدة النوم دورا حاسما في تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد. فبينما يرتبط النوم الكافي بتحسين الصحة العامة، قد يكون النوم لفترات طويلة أو قصيرة جدا علامة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة، مثل التدهور المعرفي وأمراض القلب والسكري.

وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض ألزهايمر.

وأجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية.

وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة ربطت النوم لأكثر من 9 ساعات بمرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا.

وفي المقابل، أوضح الباحثون أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام. كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك.

ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها “تحول جوهري” في فهم العلاقة بين النوم والصحة، معربين عن أملهم في أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية فعالة لمشكلات النوم.

ويقول البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمعد المشارك للدراسة: “هدفنا النهائي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم”.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم استخدام العطور الكحولية في نهار رمضان وتأثيرها على الوضوء
  • هل بلع البلغم يبطل الصيام؟.. الإفتاء توضح
  • ما حكم ابتلاع الصائم بقايا الطعام الموجودة بين أسنانه؟.. «الإفتاء» توضح
  • حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام.. الإفتاء توضح
  • النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
  • دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • حكم استخدام القطرات أثناء الصيام.. دار الإفتاء توضح «فيديو»
  • حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي