القيادة المركزية الأمريكية: الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات وتنسق توزيعها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، أن جنودا أمريكيين في المهمة الإنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين الفلسطينيين قاموا بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية، أنه لم تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة في إطار هذا الجهد، ومن المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية بالتحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة.
وتعد القيادة المركزية للولايات المتحدة، واحدة من أحد عشر قيادة مُقاتِلة موحَّدة لوزارة الدفاع الأمريكية.
تشملُ مسؤولية القيادة المركزية للولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مصر في إفريقيا وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
تُعتبر هذه القيادة هي الوجود الأمريكي الرئيسي في العديد من مناطق العمليات العسكرية بما في ذلك حرب الخليج الثانيّة، والحرب في أفغانستان وحرب العراق من 2003 إلى 2011.
تُنشر اعتبارًا من عام 2015 قوات القيادة المركزية الأمريكية بشكلٍ أساسي في أفغانستان كجزءٍ من مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو (من 2015 إلى 2021)، كما تنتشر هذه القوات في العراق وسوريا كجزءٍ من عملية العزم الصلب منذ عام 2014 لكنها تكتفي هناك بتقديمِ الدعم والمشورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية غزة مساعدات للمدنيين الفلسطينيين الشاطئ في غزة القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".