بغد اللغط حول الأسئلة.. التربية توجه رسالة الى تلاميذ السادس الابتدائي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
حثت وزارة التربية، تلاميذ السادس الابتدائي، على ضرورة الإحاطة بالمنهاج الدراسي المقرر بشكل كامل، خلال المراجعة للامتحانات الوزارية، مطالبة بالابتعاد عن المرشحات والأسئلة الوزارية التي تبثها المواقع الإلكترونية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إن وزارته دعت التلاميذ والطلبة إلى الاعتماد في المراجعة للامتحان الوزاري على المنهاج الدراسي المقرر، لكون الأسئلة الوزارية مستخلصة من المنهاج المقرر حصرا، ولا تحتوي على أي سؤال من خارجه، مبينا أن الوزارة تتابع بشكل جاد المواقع الإلكترونية التي تشتت أذهان التلاميذ عبر نشر أسئلة تصفها بالوزارية أو المسربة، أو تحت عنوان مرشحات، لغرض استغلالهم ماديا، محذرا التلاميذ من التعامل مع هذه المواقع التي أكد عدم وجود أي صلة لها بوزارة التربية.
وأشار السيد إلى وجود تنسيق عالي المستوى مع الجهات الأمنية المعنية لمتابعة هذه المواقع ومحاسبة أصحابها، لافتا إلى أن الوزارة تتابع عملية نقل الأسئلة للمراكز الامتحانية وحفظها بسرية كبيرة، فضلا عن توزيعها من قبل إدارة المركز الامتحاني بين القاعات بشكل دقيق، مشددا على أن الامتحانات سارت خلال الأيام الماضية بشكل جيد من دون أي خروق، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأفاد بأن التربية استعدت جيدا لامتحانات الدور الأول لمرحلة الثالث المتوسط للعام الدراسي 2023 ــ 2024 المزمع إجراؤها في يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، الموافق 21 من أيار الحالي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
من جرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك توجه رسالة إلى ترامب
جددت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن خلال زيارة لإقليم جرينلاند، الخميس، التشديد على السلامة الإقليمية للجزيرة المترامية الأطراف التي تبدي الولايات المتحدة عزمها على ضمها.
وقالت رئيسة الوزراء في تصريح بالإنجليزية توجهت فيه إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لا يمكنكم أن تضموا بلدا آخر"، مشددة على أن الدنمارك "لن ترضخ".
ووصلت فريدريكسن إلى جرينلاند الأربعاء، في زيارة تستغرق 3 أيام ترمي إلى إظهار الدعم والوحدة في مواجهة التهديدات الأميركية.
واستقلت زورقا تابعا للبحرية الدنماركية في جولة حول نوك عاصمة الإقليم، رافقها فيها رئيس وزراء غرينلاند الجديد ينس فريدريك نيلسن وسلفه ميوت إيجيدي.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن عددا كبيرا من الأشخاص هتفوا ترحيبا بفريدريكسن.
وقالت فريدريكسن بعد وصولها إلى الجزيرة الأربعاء: "واضح أنه مع الضغط الذي يمارسه الأمريكيون على جرينلاند، من حيث السيادة والحدود والمستقبل. نحتاج إلى البقاء موحدين".
وتأتي زيارتها عقب زيارة أجراها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس للقاعدة الأميركية في الإقليم الدنماركي، الأسبوع الماضي.
وأججت زيارة فانس التوترات بين الولايات المتحدة والدنمارك، إذ اتهم كوبنهاجن بأنها "لم تفعل ما هو لمصلحة شعب غرينلاند".
والخميس، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن العلاقة "القوية" بين البلدين، وفق بيان للخارجية الأمريكية لم يأت على ذكر جرينلاند.
ويقول ترامب إنه يريد ضم جرينلاند "بطريقة أو بأخرى"، مشيرا إلى أسباب تتصل بالأمن القومي للولايات المتحدة، في موقف أثار حفيظة الدنمارك.
والخميس اتهم فانس الدنمارك مجددا بأنها "لم تستثمر على نحو كاف في البنية التحتية والأمن في جرينلاند"، مشيرا إلى الموقع الاستراتيجي للإقليم بالنسبة إلى الدفاع الجوي الأمريكي.
وقال عبر قناة "نيوزماكس"، إحدى القنوات المفضلة لليمين الأمريكي المتشدد: "أعتقد أن (سكان غرينلاند) يريدون أن يستقلوا عن الدنمارك، وبمجرد حدوث ذلك يمكننا إجراء محادثة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وجرينلاند"، مؤكدا أن واشنطن يمكن أن تكون أكثر سخاء ماليا من كوبنهاجن بالنسبة للإقليم.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يعمل البيت الأبيض على تقييم الكلفة التي ستتحملها الولايات المتحدة من أي سيطرة محتملة على جرينلاند، وكذلك الإيرادات التي يمكن أن تجنيها من استغلال مواردها الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير.