انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تنطلق اليوم الخميس فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة الذي يتناول كل ما هو جديد وحديث في مجال الأمراض الصدرية Plumo Azhar Girls 2024؛ صرحت بذلك الدكتورة تغريد سعيد فرج، رئيس القسم رئيس المؤتمر.
وأشارت "فرج" إلى أن المؤتمر السنوي للقسم يقام برعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة هناء العبيسي، عميدة الكلية، والدكتورة سوسن عبد الصبور، وكيل الكلية الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل حجازي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بالأمراض الصدرية وإتاحة الفرصة للتواصل المثمر والبناء وتبادل الخبرات بين شباب الأطباء وبعضهم البعض من خلال الإفادة من خبرات أساتذة التخصص المشاركين في المؤتمر، بجانب عرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية المبكرة من الأمراض الصدرية طبقًا للبروتوكولات العالمية الحديثة، فضلًا عن ذلك يعد المؤتمر فرصة متميزة أمام طلاب الدراسات العليا؛ للتعرف على كل ما هو جديد وحديث في العالم في مجالات الأمراض الصدرية.
كما أوضحت أن محاور المؤتمر تتضمن عديدًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها ضيق الشعب الهوائية المزمنة والربو الشعبي والتقنيات الحديثة في مجال اكتشاف الأورام السرطانية وأحدث التقنيات لعلاجها، بجانب تناول مجالات الغشاء البلوري وزراعة الرئة وأورام ومناظير الرئة، إضافة إلى تناول سبل الوقاية والعلاج من متحورات فيروس كورونا وكيفية التعامل مع مرضي عدوي الجهاز التنفسي المختلفة، وارتفاع ضغط الدم الرئوي وجلطات الرئة ومستجدات علاجها، إضافة إلى أمراض الصدر وعلاقتها بأعضاء الجسم المختلفة.
وبينت ان المؤتمر يتناول أمراض الصدر الحادة والحرجة، وأحدث الطرق في مجالات مناظير الصدر والشعب الهوائية المرنة والصلبة، ومنظار تجويف الصدر، والتعامل الأمثل في العنايات المركزة، والجديد في مجالات التنفس الصناعي الاختراقي وغير الاختراقي، ويتناول المؤتمر كذلك الحالات المرضية الصعبة ونادرة الحدوث.
هذا ويقام على هامش المؤتمر ثلاث ورش: الأولى: حول الأشعة الصوتية في تشخيص ومتابعة حالات الصدر الحرجة، والثانية: حول وظائف التنفس، والثالثة: حول الجديد في مجالات عمل مناظير الشعب الهوائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر طب البنات جامعة الأزهر الأمراض الصدرية شيخ الأزهر الأمراض الصدریة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.