كيف تعرف بأنك أُصبت بالحساسية بسبب المأكولات البحرية؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أثير – مازن المقبالي
يتأثر بعض الأشخاص بالحساسية الغذائية التي تُعد إحدى المشكلات الصحية التي يعاني منها البعض وتسبب العديد من الأضرار الصحية.
شبيب الكلباني أخصائي تغذية علاجية في وزارة الصحة قال لـ “أثير” بأن هناك أنواعًا معينة من الأكلات البحرية تؤثر على الشخص بالحساسية عند تناولها كالأسماك ذات القشور أو القشريات والروبيان وبيض السمك والمحار.
وحول أسباب الإصابة بالحساسية منها أوضح الكلباني بأن الأسباب تعود إلى وجود مشكلة في الجهاز المناعي حيث يترجم وجود البروتينات الموجودة بالأسماك على أنها أجسام ضارة يجب مقاومتها، وبذلك يتم إنتاج أجسام مضادة لها فتظهر علامات التحسس في كل مرة يتم فيها تناول المأكولات المسببة للحساسية.
وأضاف الكلباني بأن هناك أعراضًا تظهر في الشخص المصاب بالحساسية بسبب هذه الأكلات وهي: (طفح جلدي، والرغبة في حك الجلد، وحكة في الفم أو الشفتين أو اللسان أو الحلق أو العين أو الجلد أو أي مناطق أخرى، وتورم من الشفتين واللسان والجفون أو الوجه كله، وصعوبة في البلع، وسيلان أو احتقان الأنف، والإسهال وآلام البطن أو تشنجات في المعدة، والدوار، وإغماء، والغثيان، والقيء).
وذكر الكلباني كيفية الوقاية من الحساسية بسبب الأكلات البحرية، وهي:
• إذا كان الشخص لديه حساسية من المأكولات البحرية فإن الطريقة الوحيدة لتجنب التفاعل التحسسي هي تجنب تناول جميع أنواعها وكذلك المنتجات التي تحتوي عليها، فالكميات القليلة يمكن أن ينتج عنها تفاعل شديد لدى البعض.
• يجب أن يتأكد الشخص دائما من أن المقلاة أو الزيت أو الأواني المستخدمة في طهي المأكولات البحرية لا تستخدم أيضا في تحضير أطعمة أخرى للوقاية من انتقال الملوثات.
• قراءة الملصقات الغذائية مهم؛ لأن بعض الكميات من المأكولات البحرية قد ينتقل أثناء التصنيع.
• يجب استشارة الطبيب في حالة التعرض لهذا النوع من الحساسية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
في ضوء القلق المتزايد حول قدرة الهواتف المحمولة على التجسس على المستخدمين، فقد ابتكر خبراء الأمن السيبراني اختباراً بسيطاً يكشف ما إذا كان هاتفك يتنصت على محادثاتك أم لا.
يتكون الاختبار، الذي أجراه باحثون في شركة NordVPN للأمن السيبراني، من 4 خطوات، أولها أن يختار الشخص موضوعاً فريداً لم يبحث عنه من قبل، ثم إجراء عدة محادثات بالقرب من الهاتف حول الموضوع الذي تم اختياره.
ووفق صحيفة دايلي ميل، يجب على الشخص الاستمرار في استخدام هاتفه كالمعتاد، لكن من دون البحث عن المحتوى المتعلق بموضوع الاختبار أو التفاعل معه.
بعد ذلك، ينتظر الشخص ليرى المدة التي يستغرقها ظهور هذه المواضيع في الإعلانات في صفحات السوشيال ميديا الخاصة به.
وفي اختباراتها الخاصة، وجدت شركة NordVPN أن الإعلانات ظهرت بالفعل على الأجهزة بعد أيام فقط من مناقشة الباحثين لموضوع لم يبحثوا عنه على غوغل من قبل.
وفي تقريرها التحليلي، قالت الشركة إنه على الرغم من أننا عادةً ما نعتبر معرفة تفاصيل استخدامنا للهاتف شيئاً ضرورياً لشركات الإعلانات، إلا أنها مؤشر قوي على أن أجهزتنا المحمولة تصل إلى بياناتنا واهتماماتنا الشخصية بشكل كبير.
رغم ذلك، أشار تقرير "دايلي ميل" إلى أنه "للأسف، لا يوجد شيء غير قانوني في استخدام المعلومات الصوتية للمستخدمين لاستهداف الإعلانات". لأنه في حين أن التجسس على شخص ما دون موافقته يعتبر جريمة، إلا أن معظم مستخدمي الهاتف قد أعطوا الإذن لهذه الممارسة دون علمهم، من خلال الموافقة على بعض الأذونات لبعض المواقع والتطبيقات، مثل السماح بالوصول للميكروفون والصور وغيرها.
وعليه، فقد اختتم التقرير موضحاً بعض الخطوات التي يمكن تنفيذها للحد من عمليات التنصت، من خلال التوجه إلى إعدادات التطبيق ومعرفة المعلومات التي يحق له الوصول إليها، كما يمكن لمستخدمي آيفون iPhone إيقاف تشغيل "السماح بالتتبع" لمنع التطبيق من تتبع هواتفهم.