الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشف المؤرخ الإسرائيلي يتسحاق شتيجمان، عن فشل القوات الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من حرب السادس من أكتوبر عام 1973.
وكشفت أزمة إضراب الطياريين الإسرائيليين الأخيرة في تل أبيب اعتراضا على القوانين الأخيرة التي يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تمريرها عن جدال عنيف داخل الأوساط السياسة العسكرية الإسرائيلية فيما يتعلق بردة فعل القوات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأولى لاندلاع حرب أكتوبر عام 1937 من جانب مصر وسوريا.
وقال شتيجمان إن القوات الجوية الإسرائيلية فشلت في الساعات الأولى من حرب أكتوبر بسبب التخبط داخل قيادة القوات الجوية الإسرائيلية حينها وفشل اتخاذ القرارات السليمة في حينها.
وفي المقابل رد عليه العقيد المتقاعد يهودا فاغمان، بعمود رأي نشره بموقع "مكور راشون" الإخباري الإسرائيلي، قال فيه إنه لعقود من الزمان فإن الطيارون يعرفون أهمية الأمن فهم صمام الأمان لإسرائيل ويعرفون مصلحة الإسرائيليين أفضل من أي شخص آخر، منتقدا ما قاله المؤرخ الإسرائيلي شتيجمان في هذا الشأن.
وأضاف فاغمان: "في هذه المقالة، استعدادًا للذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران ، أود دحض أقوال شتيجمان وتقديم حقائق وبيانات جديدة حول أنشطة القوات الجوية في حرب يوم الغفران".
وأوضح أن القوات الجوية قدمت مساعدات كبيرة للقوات البرية الإسرائيلية خلال حرب الاستنزاف التي سبقت حرب يوم الغفران – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر - وكانت هذه المساعدات قوية ومهمة وذات أولوية بعد الدفاع عن سماء إسرائيل.
وأوضح أن تحقيق التفوق الجوي جاء من خلال تدمير القوات الجوية العربية (مصر وسوريا)، وتدمير بطاريات صواريخه جو - أرض (TKA) وذلك من أجل تحقيق حرية التحليق فوق أرض الأعداء، وقد حظيت هذه الأولويات بقبول رئيس الأركان ووزير الدفاع حينها.
وأضاف أنه قبل اندلاع حرب يوم الغفران كان من المقرر أنه في حال نشوب أي هجوم فإن القوات البرية المتمركزة على طول خطوط الجبهات سواء في مصر أو سوريا ستعمل على صده حتى وصول الدعم الجوي الإسرائيلي، وكان من المقرر بالفعل القيام بذلك في الـ 48 ساعة الأولى من اندلاع المعركة، حيث تعمل القوات الجوية لتحقيق التفوق الجوي مرة أخرى وعندها فقط سستتمكن القوات البرية من مسك زمام الأمور في المعركة مرة أخرى.
وأوضح أن ملخصات التدريبات التي سبقت حرب الاستنزاف في أشهر يوليو وأغسطس 1970 لهيئة الأركان العامة كشفت أن وجود 300 دبابة إسرائيلية على طول الجبهة الإسرائيلية لقناة السويس ستلبي متطلبات صد الضربة المصرية الأولى في حال فكروا في عبور القناة.
وأضاف أنه وفقا لهذه الخطة فأن مشاركة سلاح الجو في الحرب البرية في هذه المرحلة سيكون ضئيلاً إلا إذا نشأت حالة كارثية "لا خيار فيها" من استخدام القوات الجوية وهو ما تم بالفعل، لكن بسبب جدار الصواريخ المصرية من أسلحة الدفاع الجوي عرقلت تقدم القوات الجوية خلال الساعات والأيام الأولى من الحرب
وكانت خطة القوات الجوية قبل اندلاع الحرب وفقا فاغمان تفعيل التفوق الجوي، هيكليًا فقط ولم يكن مخصصا لحرب شاملة، كما كان تفعيلها مشروطًا بفشل القوات البرية من صد الهجمات في حال اندلاعها ولم يطالب أي مسؤول في هيئة الأركان بتفعيلها قبل الحرب.
وأضاف أن ادعاء المؤرخ شتيجمان بفشل القوات الجوية في إدارة المعركة وإحداث تفوق جوي على أرض المعركة هو كلام خاطئ.
وقال المؤرخ شتيجمان، إن المقدم أفيهو بن نون، رئيس فرع العمليات الهجومية بالقوات الجوية، منع تفعيل خطة "شاريت" - خطة الهجوم الجوي المضاد في حال اندلاع المعركة - كجزء من جهود الاحتواء خلال حرب يوم الغفران، واتهمه أنه كان يرى نفسه متفوقًا على رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيسة الوزراء.
وأستطرد العقيد فاغمان في رده على شتيجمان قائلا: " كل ما أدعى به شتيجمان لا أساس له من الصحة ويقترب من التآمر، حيث لم يكن لدى المقدم أفيهو بن نون أي خلل في تنفيذ الأوامر لكنه كان يشير وفق خطة موضوع من هيئة الأركان وضعت مسبقا"، مضيفا أن شتيجمان يعاني من نقص صارخ في الفهم في كل ما يتعلق بطريقة العمل داخل سلاح الجو.
وتسبب قرار قائد سلاح الجو خلال حرب أكتوبر الجنرال بني بيليد ، في بداية حرب يوم الغفران، بتحليق جميع الطائرات في الجو، في إحداث ثورة شديدة في سلاح الجو، وهو ما أدى لإسقاط عدد كبير منها في الساعات الأولى من المعركة بسبب مفاجاة القوات المصرية والسورية بالأسلحة المضادة للطائرات وحوائط الصد الصاروخي.
المصدر: makorrishon
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google الأولى من سلاح الجو فی حال
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية البريطانية تُعلن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل في هذا الموعد
أعلنت الخطوط الجوية البريطانية "British Airways"، استئناف رحلاتها إلى تل أبيب اعتبارا من 5 أبريل المقبل.
بوادر أزمة جديدة.. روسيا تُحذر بريطانيا وأوكرانيا: الاقتراب من بحر آزوف "مرفوض" بريطانيا ترفع رسوم تصاريح السفر لـ 60% أمام مواطني الاتحاد الأوروبي وأمريكا
ومن المقرر أن تستأنف الخطوط الجوية البريطانية تشغيل رحلاتها على خط لندن-تل أبيب بدءا من 5 أبريل، حيث ستقلع رحلة واحدة يوميا، على أن تزيد لاحقا إلى رحلتين يوميا.
أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة
حثت منظمة "أطباء بلا حدود" على زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية ووصولها إلى مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين أنها ملتزمة بالعمل على مدار الساعة لتوفير الرعاية لسكان غزة، رغم تفاقم الاحتياجات الإنسانية لتبلغ مستويات كارثية.
ودعت إسرائيل إلى "ضمان الدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان الإجلاء الطبي للمرضى، ولا سيما الوصول إلى الشمال المحاصر منذ أكتوبر 2024 وضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان بشكل آمن ومضمون".
وأضافت أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 465 يوما و46 ألف خسارة بشرية، ليس سوى البداية لمعالجة الاحتياجات الإنسانية والنفسية والطبية الهائلة للسكان في غزة".
وطالبت إسرائيل أن "تنهي فورا حصارها المفروض على غزة وأن تضمن زيادة هائلة في الإغاثة الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، ليتمكن مئات آلاف الأشخاص الذين يعانون ظروفا بائسة من أن يبدأوا طريقهم الطويل نحو التعافي".
وأوضحت أن "الخسائر الناجمة عن هذه الحرب الشنيعة شملت طمس المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وتشريد أكثر من مليوني شخص هم في أمس الحاجة الآن إلى الماء والغذاء والمأوى في فصل الشتاء البارد وتسبب الدمار الهائل في آلام أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ومعاناتهم".
لتردف: "وعلى مدار أكثر من 15 شهرا امتلأت غرف المستشفيات في غزة بمرضى بترت أطرافهم وغير ذلك من الإصابات البالغة التي بدلت مجرى حياتهم، والأشخاص المنكوبين الذين يبحثون عن جثث أفراد عائلاتهم، وهوجمت المرافق الصحية والطواقم الطبية، وقتل ثمانية من زملائنا في أطباء بلا حدود خلال هذه الحرب، وفي الوقت ذاته، وصل عدد الأشخاص المعتقلين بشكل تعسفي من غزة والضفة الغربية إلى مستوى مروع".
الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة في أول أيام وقف إطلاق النار.
في ذلك السياق، أضاف فليتشر في منشور عبر منصة "إكس": "أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة اليوم، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، لا وقت لنضيعه".
وبدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، وذلك في اليوم الأول من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.