«المفاجآت» تضرب «الشارقة للشطرنج»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
واصل سالم عبد الرحمن، لاعب المنتخب ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج، سلسلة عروضه القوية في بطولة الشارقة ماسترز الدولية السابعة للشطرنج، والتي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بمشاركة 295 لاعباً ولاعبة من 60 دولة.
ونجح سالم في حصد الفوز الثاني على التوالي، على حساب الإنجليزي رويال شرياس، معلناً نفسه أحد المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب، بعدما سجل النقطة الثانية.
وافتتح تريم مطر، رئيس اتحاد الشطرنج الجولة الثانية للبطولة، بحضور عبد الرحيم الحمادي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي في هيئة مطار الشارقة، وإحسان توردالييف نائب رئيس اتحاد أوزبكستان، وعبدالله مراد عيسى مدير البطولة، ورجائي السوسي المدير التنفيذي للنادي.
في الوقت الذي بدأت المفاجآت مبكراً، بخسارة الهندي آرجون إيريجايسي «حامل لقب» النسخة الماضية، على يد اليوناني تيودورو نيكولاس، ليتوقف رصيد الهندي عند نقطة، ويرتفع رصيد اليوناني إلى نقطتين.
وعلى الطاولة الثانية، انتهى اللقاء المرتقب بين المخضرم الأوكراني فاسيلي إيفانتشوك بطل العالم السابق للشطرنج السريع، والموهبة الإيرانية أمين طبطبائي «حامل لقب» الشارقة ماسترز بنسختها الرابعة بفوز الأخير، بعد نهاية مثيرة، تمكن فيها الإيراني من اقتناص الفوز، والظفر بنقطة ثمينة.
وعلى الطاولة الثالثة، حقق السلوفيني فلاديمير فيدوسييف فوزاً مستحقاً على الأسترالي تيمور كويباكوروف.
وعلى الطاولة الرابعة واصل الأميركي هانس نيمان نتائجه الجيدة، محققاً فوزه الثاني على حساب الأذربيجاني جوخانجير فاخيدوف، وعلى الطاولة الخامسة حقق الهندي جيثام بارام فوزاً مستحقاً على نظيره الأذربيجاني محمد مرادلي، وعلى الطاولة السادسة، سيطر التعادل على نتيجة المباراة بين التشيكي إينجوين تاي فان والجورجي نيكولوزي كاتشارافا.
واكتفى بطل كأس العالم الأذري تيمور راجابوف، بتعادله الثاني في البطولة، بعد لقائه في الجولة الثانية مع الأوزبكي الموهوب شمس الدين فوخيدوف، فيما تمكن بطل العالم للشباب الأوزبكي جواهر سينداروف من انتزاع فوزه الأول على حساب التركي إيمري جان، ليصبح في رصيد الأوزبكي من النقاط 1.5 من جولتين، بواقع فوز وتعادل، وتلقت بطلة العالم للسيدات الكازاخستانية بيبي سارة هزيمتها الأولى في البطولة على يد منافسها الهندي أديتيا ميال.
وأكد عبدالله مراد المازمي مدير البطولة، أن النسخة الحالية تعتبر إحدى أقوى البطولات على المستوى العالمي، فهي تجمع أفضل الأساتذة الدوليين الكبار واللاعبين الدوليين وحملة الألقاب من مختلف أنحاء العالم، كما أن المعدل التصنيفي للبطولة هذا العام هو 2596 نقطة، مما يجعلها إحدى البطولات الأعلى تقييماً على مستوى العالم نسبة لعدد المشاركين «88 لاعباً».
وأوضح المازمي أن البطولة أصبحت محط اهتمام وانتباه اللاعبين الكبار، وأنها في تطور مستمر، وتنظيم هذه الأحداث يستهدف توفير فرص مهمة وقدر كبير من الاستفادة للاعبي المنتخب والنادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الشطرنج سالم عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.. توخيل يطمح للأفضل في مباراته الثانية مع إنجلترا
البلاد- جدة
بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني توماس توخيل إلى “الأفضل” في مواجهة لاتفيا مساء اليوم الاثنين على ملعب “ويمبلي” في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الـ 11 من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.
وتسلّم توخيل مهامه الفنية في يناير، وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب “الأسود الثلاثة” بعد الإيطالي فابيو كابيلو، والراحل السويدي سفن غوران إريكسون، بعدما حل خلفًا لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الصيف المنصرم، وذلك للمرة الثانية تواليًا بعد الهزيمة أيضًا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نسخة صيف2021.
ولم تكن البداية مقنعة كثيرًا؛ إذ قدم الإنجليز أداء متواضعًا إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث؛ بفضل الوافد الجديد مايلز لويس سكيلي، والقائد هاري كين، مع أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية الليلة ضد لاتفيا الفائزة افتتاحًا على مضيفتها أندورا 1-0.
ولا يمكن الحكم على فريق توخيل كثيرًا، بما أنها كانت المباراة الأولى لمنتخب “الأسود الثلاثة” بقيادة الألماني.
وأشار توخيل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب لأول مرة منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2 2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبرًا ذلك دليلًا على ضعف أداء فريقه.
وبينما يتطلع للمباراة الثانية ضد لاتفيا، يأمل توخيل أن تكون لحظة لويس سكيلي التاريخية مصدر إلهام لزملائه في الفريق، وذلك بعدما بات الجمعة عن 18 عامًا، و176 يومًا، أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقًا على راشفورد الذي كان يبلغ 18 عامًا، و209 أيام حين سجل ضد أستراليا في مايو 2016.
مهمة سهلة
في المجموعة السابعة، التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمة سهلة ضد ضيفتها مالطا.
واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث تواليًا إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي في أواخر اللقاء، فيما تغلبت فنلندا بصعوبة جدًا على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها اليوم أمام مهمة شاقة في ضيافة ليتوانيا.
وفي الثامنة، وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة بهدف نظيف، تحل رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحًا أمام قبرص 2-0.
وتبدو البوسنة أمام مهمة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص.