المشاركون بندوة كلية الدعوة الإسلامية: حماية الشباب من مخاطر الإنترنت واجب ملزم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب رئيس جهاز الاتصالات، إن الإنترنت أداة لا غنى عنها وبخاصة بعد أن تحولت حياتنا إلى جزء من هذه الشبكة بما أضفته من سهولة ويسر على الكثير من جوانب الحياة في مجالاتها المتعددة.
أضاف عبدالحافظ، خلال ندوة كلية الدراسات الإسلامية “مخاطر الإنترنت العميق” أن هذا العالم يختبئ في طياته مخاطر كبيرة، وبخاصة في خدماته المقدمة للشَّباب، الذين ينجذبون إلى هذا العالم المليء بالمحفزات بالنسبة لهم، وتتنامى هذه المخاطر كلما انغمس الشباب في العالم الافتراضي بما يضفيه من محفزات كبيرة، وقد يستدرجهم إلى محتوى ضار أو سلبي، ورغم أن كثيرًا من هذه المخاطر موجود في عالمنا الواقعي إلا أن العالم الافتراضي يعزز من فرص تناميها بشكل كبير وبخاصة بين الشباب، مما يستوجب علينا دون تأجيل التصدي لهذه المخاطر، ومواصلة التوعية بجميع الطرق وفي جميع الميادين.
وبيَّن الدكتور فياض عبد المنعم، وزير المالية الأسبق، أن الاستخدام غير الآمن للإنترنت يؤدي إلى انتشار الجرائم المتنوعة والمختلفة، كما يستخدم في الحروب الفكرية التي تقوم بها جماعات تهدف إلى النيل من العقل العربي والإسلامي؛ من أجل القضاء على الهوية، أو من قبل فئات تحاول نشر قيم لا تناسب قيمنا المنضبطة التي تميز أمتنا العربية والإسلامية، وعلى المجتمعات العربية والإسلامية أن تتعاون فيما بينها لوضع ضوابط تناسب هويتها وثقافتها، تمنع تسلل الأخطار إليها من خلال وسيلة أصبحت الآن الأكثر استخدمًا.
بناء المنظومة التربوية والتوعوية في مجتمعاتناندوة مخاطر الإنترنت العميقوفي ذات السياق أكد الدكتور عطية مصطفى، وكيل كلية التربية، أنه يجب أن نبني المنظومة التربوية والتوعوية في مجتمعاتنا بما يسهم في رفع وعي الشباب وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات السليمة، كما يجب أن نعمل بأسلوب استباقي؛ فنقطع الطريق أمام التحديات مما يسهم في التغلب عليها، وأن تكون منظومتنا التربوية متكاملة؛ من خلال العمل على غرس القيم وتنمية العقل بما يسهم في بناء شخصية الشباب بصورة متكاملة، وأن تتضافر الجهود -حكومة ومؤسسات وأسر- في بناء منظومة تربوية مواجهة لمخاطر العالم الرقمي، وقادرة على ضبط مسار الشباب في هذا العالم، وتكون بمثابة البوصلة التي يهتدي بها.
وفي ختام الندوة أوضح الدكتور عادل فهمي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه في ظل التطورات المتسارعة للتطور الرقمي باتت الحرب السيبرانية ميدانًا مفتوحًا لشتى أنواع الفكر وسلاحًا من أسلحته الحديثة التي تستهدف الهوية والتاريخ والتراث، وامتدت هذه المعارك إلى العالم الافتراضي؛ حيث باتت الأفكار والآراء عرضة للتشكيك والتشويه، وحماية هويتنا في ظل هذه التحديات مسئولية مشتركة بين الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت جهاز الاتصالات الدراسات الإسلامية العالم الافتراضى الشباب
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
كشفت بيانات حللتها جامعة أكسفورد، عن البلدان التي تضم أطول الرجال والنساء.
وتعد تركيا موطناً لأطول رجل في العالم، وهو سلطان كوسين، الذي يبلغ طوله 8 أقدام و3 بوصات، وأطول امرأة، هي رميسة جليجي، التي التي يبلغ طولها 7 أقدام و 1 بوصة.
ورغم ذلك، فإن تركيا لا تتمتع بأطول متوسط طول، بل يذهب هذا اللقب إلى هولندا ولاتفيا، موطن أطول الرجال والنساء على هذا الكوكب، وفق "دايلي ميل".
وفي المتوسط، تُظهر الأرقام أن الرجال الذين ولدوا في هولندا، عام 1996 في الدولة الأوروبية، يبلغ متوسط طولهم 182.54 سم - ما يعادل 6 أقدام تقريباً، بينما يبلغ طول النساء الهولنديات 168.72 سم، أو 5 أقدام و5 بوصات.
ولاتفيا هي موطن أطول النساء بمتوسط طول 169.80 سم (5 أقدام و5 بوصات)، ويحتل الرجال في الدولة الواقعة في شمال أوروبا المرتبة الرابعة بمتوسط طول 181.42 سم (5 أقدام و9 بوصات).
وتتخلف المملكة المتحدة كثيراً عن بقية الدول، حيث يبلغ متوسط طول الذكر البريطاني المولود في نفس العام 177.49 سم، أو حوالي 5 أقدام و10 بوصات، وهو ما يجعلها في المركز 31 في ترتيب الطول العالمي.
ويبلغ متوسط طول النساء البريطانيات 164.40 سم، وهو ما يعادل 5 أقدام و3 بوصات - وهو ما يجعلها في المركز 38 في الترتيب.
وبالمقارنة، يبلغ متوسط طول الرجال في الولايات المتحدة حوالي 177.13 سم (5 أقدام و8 بوصات) والنساء 163.54 سم (5 أقدام و3 بوصات).
وتعد تيمور الشرقية، وهي جزيرة في جنوب شرق آسيا، موطناً لأقصر الرجال، حيث يبلغ متوسط طولهم 159.79 سم (5 أقدام و2 بوصات)، والنساء في دولة غواتيمالا في أمريكا الوسطى، من بين أقصر النساء في العالم بمتوسط طول يبلغ 149.39 سم - حوالي 4 أقدام و 9 بوصات.
وبيانات الطول، التي تشاركها Our World in Data، وهي منصة مدعومة من جامعة أكسفورد، متاحة لجميع البلدان الـ 195 وتشمل ملايين المشاركين، وتم حساب النتائج عن طريق قسمة مجموع الطول الإجمالي على عدد السكان الذكور، وتم استخدام نفس الطريقة لحساب متوسط طول السكان الإناث.
وكتب فريق Our World in Data في مشاركة نتائجهم: "إن سوء التغذية والمرض في مرحلة الطفولة يحدان من النمو البشري، نتيجة لذلك، يرتبط متوسط طول السكان ارتباطاً وثيقاً بمستويات المعيشة في السكان، وهذا يجعل دراسة الطول ذات صلة بالمؤرخين الذين يريدون فهم تاريخ ظروف المعيشة، ولكن لا يمكن استخدام الطول كمقياس مباشر للرفاهية".
ويعتقد الباحثون أن طول الفرد يتحدد إلى حد كبير من خلال العوامل الوراثية.
وبعد هولندا، تأتي بلجيكا (181.70 سم)، وإستونيا (181.59 سم)، ولاتفيا (181.42 سم)، والدنمارك (181.39 سم) في المراكز الخمسة الأولى لأطول الرجال.
وبالنسبة للنساء، تأتي لاتفيا (169.80 سم)، وهولندا (168.72 سم)، وإستونيا (168.67 سم)، وجمهورية التشيك (168.46 سم)، وصربيا (167.69 سم) في المراكز الخمسة الأولى لأطول الرجال.
ووفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كان أطول رجل في العالم على الإطلاق هو روبرت وادلو، المولود عام 1918 من سانت لويس، إلينوي، والذي بلغ طوله 272 سم (8 أقدام و11 بوصة)، وكانت أطول امرأة في العالم هي الصينية زنج جين ليان التي بلغ طولها 246.3 سم (8 أقدام و1 بوصة) عندما توفيت في 13 فبراير (شباط) 1982.