أسباب اختيار الغردقة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف محمد عيد، خبير التسويق السياحي بالبحر الأحمر، أن اختيار موقع TripAdvisor، أحد أشهر المواقع السياحية المتخصصة في العالم، للغردقة ضمن أفضل الوجهات الطبيعية التي يمكن زيارتها في العالم جاء نتيجة لما تضمه من مقومات سياحية وطبيعية وإمكانيات مادية وبشرية هائلة.
الغردقة أفضل وجهة سياحية في العالموقال خبير التسويق السياحي في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك عدة أسباب وراء اختيار الغردقة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم، حيث جاءت في الترتيب الثالث من بين 8 ملايين وجهة مرشحة، بينها أنها تمتلك مقومات سياحية وطبيعية ومادية وإمكانيات بشرية هائلة، وأكثر من 170 فندقا ومنتجعا سياحيا من الجونة شمالا حتى سهل حشيش جنوبا.
ويوجد بالغردقة مطار دولي مصمم على مستوى يضاهي مطارات أوروبا، بالإضافة إلى شواطئ خلابة وأفضل مواقع الغوص وجزر بحرية لممارسة الأنشطة البحرية، مثل الغطس والسنوركل وركوب الأمواج والألعاب المائية المتنوعة.
أكبر مدينة ملاهي في الغردقةكما تضم المدينة الساحلية أماكن سياحية ومزارات عالمية، منها متحف الغردقة ومتحف الرمال ومتحف أكواريوم وعدد من المماشي السياحية ومارينا السياحي ومارينا اليخوت وأكبر مدينة ملاهي مائية، بالإضافة إلى شبكة طرق ممهدة تربط بين المطار والفنادق والمعالم السياحية، وكذلك موارد بشرية مدربة في التعامل مع السائحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة افضل وجهات سياحية موقع سفر افضل وجهات السفر فی العالم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام