كاتب صحفي: قمة المنامة تُعقد في ظرف استثنائي صعب يُحتّم الخروج بقرارات مهمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إن قمة المنامة تُعقد في ظرف استثنائي صعب يُحتّم الخروج بقرارات تسهم في تحقيق مطالب الفلسطينيين، المتمثلة في وقف إطلاق النار، أو دعوة القمة العربية لأن تضغط من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى ضخ المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة.
وشدد "مغاوري"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، على ضرورة دعم المطلب الفلسطيني بشكل واسع وكبير فيما يتعلق بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، بعد قرار الجمعية العامة الذي حظى بتأييد 143 دولة، بأحقية دولة فلسطين في أن تكون عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وبالتالي الضغط على الولايات المتحدة لقبول هذا الطلب الذي قدمه الفلسطينيون.
وأكد أهمية تبني حوار فلسطيني شامل، حتى يتم إنهاء حالة الانقسام، ومن ثم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة، خاصة ما بعد الحرب، لإعادة الإعمار في غزة، وضمان توحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع، بما يُمكّن الدولة الفلسطينية من الانخراط في عملية سياسية بالمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في إطار سلام شامل بالمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قمة المنامة قمة البحرين مطالب الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.