كاتب صحفي: قمة المنامة تُعقد في ظرف استثنائي صعب يُحتّم الخروج بقرارات مهمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إن قمة المنامة تُعقد في ظرف استثنائي صعب يُحتّم الخروج بقرارات تسهم في تحقيق مطالب الفلسطينيين، المتمثلة في وقف إطلاق النار، أو دعوة القمة العربية لأن تضغط من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى ضخ المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة.
وشدد "مغاوري"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، على ضرورة دعم المطلب الفلسطيني بشكل واسع وكبير فيما يتعلق بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، بعد قرار الجمعية العامة الذي حظى بتأييد 143 دولة، بأحقية دولة فلسطين في أن تكون عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وبالتالي الضغط على الولايات المتحدة لقبول هذا الطلب الذي قدمه الفلسطينيون.
وأكد أهمية تبني حوار فلسطيني شامل، حتى يتم إنهاء حالة الانقسام، ومن ثم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة، خاصة ما بعد الحرب، لإعادة الإعمار في غزة، وضمان توحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع، بما يُمكّن الدولة الفلسطينية من الانخراط في عملية سياسية بالمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في إطار سلام شامل بالمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قمة المنامة قمة البحرين مطالب الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اجتماعات الأردن بشأن سوريا «جس نبض» نوايا الجهات الدولية الحاضرة
أكد إيهاب عمر الكاتب الصحفي، أن الاجتماعات العربية بالأردن هي اجتماعات في غاية الأهمية، وليست أهميته في أنه يعقد لتحديد ملامح خطة إقليمية تتعلق بسوريا فقط، ولكن لأن هناك حضورًا عربيًا قويًا بهذه الاجتماعات من مصر والعراق ولبنان والأردن والسعودية والبحرين وقطر، مشددًا على أن هذه الاجتماعات سيكون بها عملية جس نبض عربي لنوايا الجهات الدولية الحاضرة للاجتماعات.
خطة إقليمية بشأن سورياوأوضح «عمر»، خلال لقائه عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاجتماعات ستشهد الاتفاق على خطة إقليمية يتم طرحها على الحكام الجدد في دمشق فيما يتعلق بمستقبل الدولة السورية، مؤكدًا أنّه يتوقع أن يصدر عن هذه الاجتماعات بالأردن بيان يطالب بتوسع الحكومة السورية الحالية الجديدة؛ لتشمل العديد من مكونات المجتمع السوري، إضافة إلى الدعوة إلى جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد في سوريا والبدء في الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء الدولة.
مستقبل الدولة السوريةونوه بأنه من اللافت للنظر بهذه الاجتماعات المنعقدة في الأردن أنها تشهد غياب إيران وروسيا ودول أخرى كانت تعد حليفة للنظام السابق الراحل نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا يعني أنه لا وجود لحلفاء الأسد في رسم سياسة ومستقبل الدولة السورية.