موقع النيلين:
2025-01-12@18:12:57 GMT

هل يطرد النوم “السموم من الدماغ”؟

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT


كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “Nature Neuroscience”، أن النوم قد “لا يساعد في طرد السموم والنفايات اليومية من الدماغ”، وذلك بعد إجراء أبحاث على أدمغة بعض الفئران.
والنوم، على الرغم من غموضه، له العديد من الفوائد المحتملة، بدءا من تعزيز الذكريات وحتى تحسين الصحة العقلية التي لا ينبغي لنا أن نتجاهلها، وفق موقع “ساينس أليرت”.


ولعقود كان يُعتقد أن النوم يساعد الدماغ على التخلص من السموم، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى عكس ذلك.
ونتيجة لذلك، تم تحديد النوم كعامل خطر رئيسي قابل للتعديل لمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا من الخرف.
ويمكن لاضطرابات النوم أن تؤثر سلبا على مرضى الزهايمر والخرف، وفق موقع “مايو كلينك”.
قد تصيب اضطرابات النوم ما يصل إلى نسبة 25 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف خفيفة إلى متوسطة.
كما أنها قد تصيب نسبة 50 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف شديدة.
لكن الدراسة الجديدة تتحدى فكرة أن “الوظيفة الأساسية للنوم هي إزالة السموم من الدماغ”.
وعلى الرغم من نتائج الدراسة الجديدة، إلا أن الباحثين لا يقولون إنها تقلل من أهمية النوم.
ويعاني ما يصل إلى 44 بالمئة من مرضى الزهايمر من اضطرابات في النوم، كما يعاني منها 90 بالمئة من المصابين بالخرف أو مرض باركنسون، وفق “دراسات سابقة”.
يقول عالم الأعصاب الجزيئي ومؤلف الدراسة، بيل ويسدن: “إن النوم المتقطع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف، لكننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملا دافعا لتطور المرض”.
وقد يكون النوم الجيد مفيدا في تقليل خطر الإصابة بالخرف، ولكن لأسباب أخرى “غير إزالة السموم”، حسبما تؤكد الدراسة الجديدة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدراسة الجدیدة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

أعداد شهداء 9 أشهر من الحرب تفوق المعلن بـ 41 بالمئة.. هذه الأرقام التقريبية

كشفت دراسة نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية، أن حصيلة وفيات غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة "أعلى بنحو 41 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع".

واستندت الدراسة الطبية الجديدة إلى بيانات للوزارة الفلسطينية، واستطلاع عبر الإنترنت، ومنشورات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستهدفت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و30  حزيران/ يونيو 2024.



وحتى أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة "شهداء" حرب الإبادة الإسرائيلية بلغت 37 ألفا و877 فلسطينيا، حسب المصدر نفسه.

وقدرت الدراسة الطبية حصيلة الوفيات الناجمة عن إصابات العدوان الإسرائيلي على غزة بـ "64 ألفا و260، ما يعني أنها تزيد 41 بالمئة عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة".

وأكدت أن هذا الرقم يمثل 2.9 بالمئة من تعداد الفلسطينيين بغزة المتوقع قبل الحرب (نحو 2.2 مليون نسمة) "أو نحو واحد من كل 35" مواطنا في القطاع.

وتوقعت الدراسة البريطانية أنه بافتراض أن مستوى عدم الإبلاغ عن الوفيات بغزة 41 بالمئة، استمر من يوليو/ تموز إلى أكتوبر 2024، فمن المعقول أن الرقم الحقيقي يتجاوز الآن 70 ألف قتيل.

وأوضحت أن "59 بالمئة من الضحايا بغزة هم من النساء والأطفال والمسنين"، مشيرة إلى أن "نتائجها تظهر أن معدل الوفيات بقطاع غزة مرتفع بشكل استثنائي خلال الفترة  المدروسة".

وشددت على أن "هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة إلى تدخل (المجتمع الدولي) لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح بالقطاع".



وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46 ألفا و6 شهداء، على وقع استمرار المجازر المروعة بحق المدنيين.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن أعداد الجرحى وصلت إلى 109 آلاف و378 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر في قطاع غزة، أسفرت عن 70 شهيدا و104 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “كاوست” تكشف عن دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر
  • الاماراتي غيث الهايم يُقلع بأغنيته الجديدة “يو منايه”
  • دراسة علمية تكشف العلاقة بين تطور الدماغ واضطرابات الأكل لدى الشباب
  • تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
  • أعداد شهداء 9 أشهر من الحرب تفوق المعلن بـ 41 بالمئة.. هذه الأرقام التقريبية
  • هؤلاء الأشخاص لا يتأثرون بقلة النوم .. فمن هم ؟
  • دراسة: حصيلة ضحايا غزة أعلى بنحو 40% من الأرقام الرسمية
  • المنومات تؤثر سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد خطر ألزهايمر
  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • أهمية النوم في تعزيز صحة الدماغ والتركيز