قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت ما لا يقل عن 8 قوافل ومنشآت تابعة لمنظمات إغاثة إنسانية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان على غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

واعتبرت المنظمة الحقوقية، أن تلك الوقائع تكشف عن "عيوب جوهرية فيما يُسمى بنظام عدم الاشتباك (التنسيق مع الجيش) الذي من المفترض أن يحمي العاملين في المجال الإنساني، ويسمح لهم بتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة".

 

وأكدت أن المنظمات المستهدفة قدمت إحداثياتها وتفاصيل الاتصال بها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ضمان حمايتها، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يحذر أيا منها مسبقًا، قبل إطلاق النار عليها.



ومطلع نيسان/أبريل استشهد سبعة من عمال الإغاثة في غارات بطائرات بدون طيار في مدينة دير البلح.

كما أصابت الصواريخ قافلة مكونة من 3 مركبات تابعة لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، اثنتان منها تحملان شعار المنظمة، وجميعها تقل مدنيين.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن القافلة "كانت تسير في طريق قالت المنظمة إنها اتفقت عليه مع الجيش الإسرائيلي".



وفي التاسع من كانون الأول/ديسمبر، أطلقت البحرية الإسرائيلية قذائف مدفعية عيار 20 ملم على مركز إيواء تابع لوكالة "أونروا" في رفح، يتكون من مبنيين، حيث وقع الهجوم في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم، بينما كان 10 موظفين نائمين بالداخل.

وقالت الوكالة إنها شاركت إحداثيات مركز الإيواء مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل منتظم، بما في ذلك تاريخ الهجوم، ولم تكن على علم بأي أهداف عسكرية في المنطقة في ذلك الوقت.

وأكدت الوكالة أنها لم تتلق أي تحذير بشأن الهجوم.

وفي حادث آخر وقع في الثامن من كانون الثاني/ يناير، اخترقت قذيفة للاحتلال مبنى كان يعيش فيه أكثر من 100 من موظفي منظمة "أطباء بلا حدود" وعائلاتهم في خانيونس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال منظمات اغاثية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن وماكرون يرفضان بشدة استئناق الهجوم الإسرائيلي على غزة

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، إنّ الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تزيد من حدة التوتر ويجب أن تتوقف فوراً.

وأضاف الملك الأردني خلال تصريحات مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يهدد بتوسع الصراع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.  وأشار إلى أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعد خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيدا من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.  ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم لأربعاء، إنّ فرنسا تدعم الأردن وتتضامن مع قلقه ومخاوفه.  ودعا ماكرون خلال تصريحاته المشتركة مع ملك الأردن، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش لقائهما في باريس#الأردن #التلفزيون_الأردني pic.twitter.com/d2r0gOhJI6

— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) March 19, 2025  وأضاف أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يشكل قلقاً كبيراً على المنطقة، حيث يواجه الجميع مخاطر كبيرة لعدم الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • 24 شهيدا على الأقل في قصف الاحتلال بيت عزاء شمال غزة
  • الهجوم يتواصل : غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء
  • آلاف المصلين يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الغارات الإمريكية تتواصل على العديد من الأهداف في أنحاء اليمن خلال الليل
  • اليمن: الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة تحد صارخ للقانون الدولي
  • بعد معاودة الهجوم الإسرائيلي على غزة.. ما المختلف هذه المرة؟
  • ملك الأردن وماكرون يرفضان بشدة استئناق الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
  • مفوض أممي: مرعوب من الهجوم الإسرائيلي على غزة
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة