#سواليف

قالت #المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين، إنها لا تشجع أو تسهل #عودة_اللاجئين_السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، وذلك ردا على اتهامات بأن المنظمة الأممية تقلص #المساعدات وتقطعها لإرجاع اللاجئين إلى بلدهم الأصلي.

وأوضحت المفوضية في قناتها في تطبيق التراسل في واتساب، إن موقفها ثابت ولم يتغير، وهي لا تشجع أو تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت.

وبينت أن موقفها ينبع من “حقيقة أن الأوضاع الحالية في #سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة”، مؤكدة أن قرار العودة إلى بلد الأصل هو طوعي تماما.

مقالات ذات صلة هام من التعليم العالي 2024/05/16

الأسبوع الماضي، حذرت المفوضية من أن نقص الموارد المالية يحد بشدة من دعم العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى بلدانهم، وذلك في ظل مواجهة المنظمة لانخفاض في التمويل المقدم لعملياتها.

وتلقت المفوضية السامية، 11% فقط من المتطلبات المالية لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الحالي، وحذرت من مخاطر إضافية على اللاجئين بما يشمل إمكانية الهجرة غير النظامية عبر البحر.

واضطرت المفوضية إلى خفض نفقاتها المقررة بشكل كبير في أربعة بلدان – وهي الأردن ولبنان وسوريا واليمن – بمبلغ إجمالي قدره 93 مليون دولار حتى الآن.

وأعلنت تخفيضا قيمته 28 مليون دولار لبرامجها في الأردن خلال العام الحالي، في ظل مواجهة المنظمة لانخفاض في التمويل المقدم لعملياتها.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 634728 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وذلك حتى 4 أيار/مايو الحالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفوضية اللاجئين عودة اللاجئين السوريين المساعدات سوريا إلى بلدهم

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بإعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين إلى بلدهم

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التزامه بمساعدة أوكرانيا في استعادة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُعتقد أن روسيا قامت باختطافهم ونقلهم إلى أراضيها، في قضية أثارت جدلًا واسعًا على الصعيد الدولي.

وكانت الحكومة الأمريكية تموّل في السابق قاعدة بيانات متخصصة في توثيق أماكن وجود هؤلاء الأطفال، إلا أن إدارة ترامب قررت إيقاف هذا التمويل، وفقًا لما أكده مسؤولون أمريكيون.

اتصال هاتفي بين ترامب وزيلينسكي

ووفقًا لبيان مشترك صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، فقد ناقش ترامب هذه القضية خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أبدى اهتمامه بمصير الأطفال المفقودين، بمن فيهم أولئك الذين يُعتقد أنهم تعرضوا للخطف.

وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، أن ترامب استفسر من زيلينسكي عن الأطفال الذين اختفوا من أوكرانيا أثناء الحرب، وأكد استعداده للعمل عن كثب مع جميع الأطراف المعنية لضمان عودتهم إلى ديارهم.

يأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد من مكالمة أخرى أجراها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مما أثار تكهنات بشأن إمكانية توسط ترامب في هذه القضية الشائكة.

زيلينسكي: وصول عدة طائرات إف-16 إلى أوكرانياالبيت الأبيض: الرئيس ترامب مصمم على وقف الحرب في أوكرانياالدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانياالكرملين: بوتين آمر بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيازيلينسكي يدين هجمات روسيا على أوكرانياويتكوف: السعودية تستضيف مباحثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا الأحد المقبلوقف تمويل توثيق أماكن الأطفال

وعلى الرغم من تعهد ترامب بمساعدة أوكرانيا في هذا الملف، فقد أوقفت إدارته تمويل مركز أبحاث كان يعمل على تتبع الأطفال الأوكرانيين المفقودين وتوثيق أماكن وجودهم.

وتأثرت أنشطة "مختبر الأبحاث الإنسانية" التابع لجامعة ييل سلبًا نتيجة للاقتطاعات المالية التي أقرتها الإدارة الأمريكية في إطار خطتها لخفض النفقات الفيدرالية، مما أدى إلى فقدان المختبر الدعم المالي الذي كان يحصل عليه من الحكومة الأمريكية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن التمويل الحكومي للمختبر قد انتهى، لكنها نفت في الوقت نفسه أن يكون ذلك قد أدى إلى حذف أي بيانات تتعلق بهؤلاء الأطفال، وهو الأمر الذي أثار قلق عدد من المشرعين الأمريكيين.

ورداً على التساؤلات بشأن سبب وقف الدعم المالي لهذا المشروع البحثي، قالت بروس إن عدم استمرار التمويل لا يعني أن هذه القضية لن تحظى بالاهتمام، مؤكدة أن "رئيس أقوى دولة في العالم" يتولى الآن متابعة هذا الملف عبر قنواته الدبلوماسية.

وفي ظل توقف التمويل الأمريكي، أطلق مختبر الأبحاث في جامعة ييل حملة لجمع التبرعات بهدف مواصلة جهوده في تتبع الأطفال المفقودين، مشيرًا إلى أن من بين أكثر من 19 ألف طفل أوكراني تم نقلهم إلى روسيا، لم تتم استعادة سوى 1236 طفلًا حتى الآن.

وبحسب بيانات المركز البحثي، فإن أكثر من 8400 طفل أوكراني تم توزيعهم على 43 مركزًا داخل روسيا أو في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو، إضافة إلى 13 مركزًا آخر في بيلاروس.

وفي المقابل، تنفي روسيا ارتكاب أي انتهاكات بحق هؤلاء الأطفال، مؤكدة أنهم استفادوا من برنامج إنساني يهدف إلى تبني الأيتام وإيوائهم، في حين تصر كييف وحلفاؤها الغربيون على أن عمليات النقل هذه تعد انتهاكًا للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد بإعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين إلى بلدهم
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي لوزير الكهرباء المهندس عمر شقروق ‏حول آخر تطورات القطاع الكهربائي وأهمية عودة ضخ الغاز إلى محطات ‏التوليد وذلك بقاعة المؤتمرات في وزارة الإعلام
  • باحث: الدول الأوروبية لديها خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
  • المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تسلم معينات حركية لمجلس الأشخاص ذوى الاعاقة بالشمالية
  • رجي عرض مع كالاس ضرورة العودة السريعة للنازحين السوريين
  • السيد عرضت مع غراندي اهمية الاتفاق على خطّة لعودة النازحين السوريين محدّدة التكلفة
  • رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة
  • بينهم لاجئون في العراق.. ألمانيا تخصص 300 مليون يورو لمساعدة السوريين
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
  • ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية