القيادة المركزية الأمريكية: جنودنا بمهمة إنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، أن جنود أمريكيون في المهمة الإنسانية، لتقديم مساعدات للمدنيين الفلسطينيين قاموا بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، بأنه لم تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة في إطار هذا الجهد، متبعة: أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية بالتحرك إلى شاطئ غزة في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي، يوم الأحد الموافق 24 مارس 2024، أن قواته اشتبكت مع 6 طائرات مسيرة تابعين لأنصار الله الحوثيين باليمن فوق جنوب البحر الأحمر.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، وفقًا لما أوردته قناة «الحرة»، إلى أن 5 طائرات مسيرة سقطت في البحر الأحمر، فيما حلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
واندلع حريق على متن ناقلة نفط ترفع علم بنما وتعود ملكيتها وإدارتها للصين بعد إصابتها بصاروخ من قبالة اليمن.
اقرأ أيضًاالقيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 5 مسيرات حوثية فوق جنوب البحر الأحمر
القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيَّرة وزورقًا حوثيَّين
القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير صاروخ كروز مضاد للسفن في اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة القيادة المركزية الأمريكية عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن شاطئ غزة جنود أمريكيين القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.