مجلس النواب يرحب بقرار تحويل “الشعبة الخامسة” إلى مركز ثقافي وترفيهي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/- أعلن مجلس النواب العراقي ترحيبه بقرار الحكومة القاضي بتحويل المنطقة العسكرية “الشعبة الخامسة” في مدينة الكاظمية المقدسة إلى مركز ثقافي وترفيهي لجميع المواطنين، وإقامة متحف يُخلّد ضحايا النظام السابق.
أكد النائب محمد جاسم في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن قرار الحكومة “فكرة ممتازة”، مشيراً إلى أن البرلمان يرحب بها ويثني على اقتراح إنشاء متحف يوثق جرائم النظام السابق.
السبب وراء الترحيب:
تحويل رمز قمعي إلى مساحة عامة: يرى جاسم أن تحويل “الشعبة الخامسة” إلى مركز ثقافي وترفيهي سيحول رمزاً قمعياً للنظام السابق إلى مساحة عامة يستفيد منها جميع المواطنين.توثيق جرائم النظام السابق: يرى جاسم أن إنشاء متحف في الموقع سيُخلّد ضحايا النظام السابق ويُوثق جرائمه، لضمان عدم نسيانها من قبل الأجيال القادمة.الأهمية التاريخية: يرى جاسم أن الموقع يكتسب أهمية تاريخية كبيرة، ويجب تحويله إلى مكان يستفيد منه الجميع.التجارب العالمية: يشير جاسم إلى أن تحويل قصور الأنظمة السابقة إلى أماكن عامة ممارسة شائعة في دول العالم، بهدف تذكر التاريخ ومنع تكراره.الخطوات القادمة:
أشار جاسم إلى أن الحكومة ستعمل على إجراءات إخلاء المنطقة العسكرية وفتحها للجمهور، وستقوم بتنفيذ مشروع تحويلها إلى مركز ثقافي وترفيهي وفق رؤية معمارية متكاملة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام السابق
إقرأ أيضاً:
“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
الجديد برس|
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.
ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد