الجيش يأمر بإيقاف أجهزة “ستارلينك” في مدينة سودانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الفاشر – متابعات – تاق برس – أكد عدد من أصحاب محلات الإنترنت الفضائي عبر أجهزة “استارلينك” بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، تلقيهم توجيهات من استخبارات الجيش، بإغلاق المحال وعدم تشغيل الأجهزة إلى حين إشعار آخر.
يأتي ذلك في وقت تغيب فيه خدمة شبكة زين للاتصالات منذ أيام، بجانب الانقطاع المتكرر لشبكة سوداني وتذبذب خدماتها مع استمرار المعارك بالمدينة لليوم الرابع على التوالي.
وقال صاحب محلات واي فاي بسوق المواشي جنوب المدينة الأمين عمر لـ”دارفور24″ إن أشخاصًا بزي مدني حضروا إلى محله وطالبوه بإيقاف عمل الجهاز وعدم تشغيله رغم امتلاكه لتصريح مزاولة العمل من عدة جهات ويدفع عليها رسوم شهرية تقدر بأكثر من 40 الف جنيه.
وأشار إلى أن المجموعة أخبرته بأن الأمر توجيه من إدارة الاستخبارات العسكرية بعدم تشغيل أجهزة “ستارلينك“، لكنها رفضت ذكر الأسباب، متوقعًا أن تكون الأسباب المعارك التي تشهدها المدينة.
من جهته أكد صاحب محلات واي فاي بمخيم أبوشوك للنازحين شمال المدينة فضل حجب اسمه لـ”دارفور24″ انقطاع شبكات الاتصالات بالمنطقة لعدم تغذية الأبراج الأمر الذي جعل المواطنين يستخدمون أجهزة الواي فاي ويعتمدون عليها في التحويلات المالية.
وتقدر أعداد محلات الواي فاي العاملة في الفاشر بحوالي 65 محلا تنتشر في أحياء جنوب المدينة ومخيم زمزم وأبشوك والسوق الكبير وسوق المواشي، ويعتمد عليها كلياً لضعف شبكات الاتصال المحلية.
وأكد مصدر عسكري بقيادة الفرقة السادسة مشاة الفاشر “دارفور24” صحة صدور توجيه بإيقاف أجهزة الواي فاي بعد اكتشاف تواصل بعض المتعاونين مع قوات الدعم السريع ورصد حركة آليات الجيش والقوات المشتركة وتحديث أماكن تواجدها عبر هذه المحلات.
وقال إن أفراد الاستخبارات العسكرية ضبطوا 12 شخصًا لهم علاقة وثيقة بقوات الدعم السريع اعترفوا بمراسلة قادة ميدانيين لتوجيه ضربات في أماكن تجمعات وارتكازات الجيش والقوة المشتركة، بجانب ضبط عدد من العناصر المسلحة تسللت إلى المدينة بوسائل مختلفة للرصد والمتابعة عبر أجهزة الواي فاي
الجيشالفاشرستارلينكالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الفاشر ستارلينك الوای فای
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.