قمة عربية في ظروف استثنائية بالبحرين.. وفلسطين تتصدر جدول الأعمال (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعقد القمة العربية الثالثة والثلاثون بالبحرين في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية تتطلب توحيد الرؤية العربية في التعامل معها، لاسيما بالنسبة إلى القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار وتدمير البنية التحتية في ظل صمت دولي وازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضايا الإنسانية.
جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، بعنوان «قمة عربية في ظروف استثنائية .. القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال».
وتظل القضية الفلسطينية جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط والقضية المركزية الأولى للعرب عامة والمصريين بشكل خاص، لذلك، سيكون هناك حرص من القمة العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فورا على قطاع غزة ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إعلان دولته المستقلة، وفقًا للحدود التي نصت عليها المقررات الدولية، وذلك باعتبار أنَّ السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي للحفاظ على الأمن القومي العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القضية الفلسطينية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل جديد هو الخامس خلال أقل من شهر بسبب البرد القارس في غزة
الجديد برس|
توفي اليوم الأحد الرضيع، الفلسطيني، جمعة البطران، البالغ من العمر 30 يومًا نتيجة البرد القارس في خيام النزوح بمنطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا البرد بين النازحين إلى 6 وفيات، منهم 5 أطفال منذ بداية الشهر الحالي.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن والد الطفل أشار إلى أن عائلته نزحت من شمال القطاع إلى الجنوب هربًا من القصف الإسرائيلي، ليواجهوا الجوع والبرد القارس. وأكد أن طفله الآخر ما يزال يتلقى العلاج في العناية الفائقة نتيجة نفس الظروف المأساوية.
تصاعد المأساة الإنسانية
والجمعة الماضية، توفي أيضًا الحكيم أحمد الزهارنة، أحد العاملين في مستشفى غزة الأوروبي، متأثرًا بالبرد داخل خيمته بمنطقة المواصي غربي خانيونس. وأوضحت وزارة الصحة بغزة في بيان أن الفقيد كان يعاني من ظروف معيشية قاسية في الخيام، حيث تم العثور عليه متوفيًا نتيجة البرد الشديد.
الأطفال المتوفون من البرد منذ بداية الشهر هم:
عايشة القصاص (21 يومًا). علي عصام صقر (23 يومًا). علي حسام عزام (4 أيام). سيلا محمود الفصيح (14 يومًا). جمعة البطران (30 يومًا).ظروف مأساوية في خيام النزوح
ويعيش النازحون في وسط وجنوب قطاع غزة ظروفًا إنسانية كارثية في خيام مصنوعة من القماش والنايلون، تعجز عن حمايتهم من البرد القارس. مع شح في مستلزمات الحياة الأساسية، مثل الملابس الدافئة، الأغطية، والطعام، تزداد معاناتهم مع فصل الشتاء، حيث يواجه العديد منهم نزيفًا في الأنف وآلامًا شديدة في العظام نتيجة الأجواء الباردة.
إبادة جماعية مستمرة
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيًا أسفر عن 153 ألف شهيد ومصاب فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود. كما أدى الحصار والدمار إلى مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم اليوم.
ويستمر المجتمع الدولي في تجاهل هذه المعاناة، وسط مطالبات متزايدة بضرورة التحرك لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.