قمة عربية في ظروف استثنائية بالبحرين.. وفلسطين تتصدر جدول الأعمال (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعقد القمة العربية الثالثة والثلاثون بالبحرين في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية تتطلب توحيد الرؤية العربية في التعامل معها، لاسيما بالنسبة إلى القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار وتدمير البنية التحتية في ظل صمت دولي وازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضايا الإنسانية.
جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، بعنوان «قمة عربية في ظروف استثنائية .. القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال».
وتظل القضية الفلسطينية جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط والقضية المركزية الأولى للعرب عامة والمصريين بشكل خاص، لذلك، سيكون هناك حرص من القمة العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فورا على قطاع غزة ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إعلان دولته المستقلة، وفقًا للحدود التي نصت عليها المقررات الدولية، وذلك باعتبار أنَّ السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي للحفاظ على الأمن القومي العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القضية الفلسطينية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السفير السعودي في لندن: حل القضية الفلسطينية في «الدولتين» فقط
أكّد سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر موقف الرياض الثابت بأنّ حلّ الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لحلّ القضية الفلسطينية.
وشدّد بن بندر، خلال جلسة حوارية مع رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز» فيصل عباس نظمها مركز «إس آر إم جي ثينك» للدراسات المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لندن الجمعة، رفض المملكة القاطع لأي مقترح يدعو إلى حل الدولة الواحدة.
و وفقاً لـ “الشرق الأوسط” قال الأمير خالد: «المشاورات جارية على قدم وساق، وستفضي إلى توافق في القمة العربية. وإن كان سابقاً لأوانه الخوض في التفاصيل، إلا أنني أؤكد رفضنا القاطع لغياب الحلول. ونحن نرفض من الأساس طرح حلّ الدولة الواحدة، كما نرفض جملة وتفصيلاً فكرة تهجير أهل غزة بذريعة تحقيق الازدهار».
أخبار قد تهمك الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر 24 فبراير 2025 - 12:13 صباحًا مصر تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس القادم 18 فبراير 2025 - 6:45 مساءًوتستضيف القاهرة «القمة العربية الطارئة» حول تطورات القضية الفلسطينية في 4 مارس (آذار) المقبل.
بارقة أمل
وأضاف الأمير خالد: «أرى بارقة أمل في التوصّل إلى حلّ، إذ إن معظم دول العالم باتت تتفق على متطلبات السلام». غير أنه أشار إلى عقبة رئيسية تتمثل في عدم تجاوب إسرائيل. وتابع: «للمرة الأولى، وبشكل علني، تكمن مشكلتنا الكبرى في التعامل مع إسرائيل»، موضحاً أن حكومة تل أبيب «لا تبدي أي مرونة تجاه الحلول المطروحة، كما أن المقترحات التي يطرحها أبرز المسؤولين في هذه الحكومة لا ترقى إلى مستوى الحلول الحقيقية».
وخاطب الأمير خالد الحاضرين بالقول: «انتظروا بضعة أيام وستظهر تطورات جديدة. أؤكد لكم أن هناك توافقاً عاماً على حلّ الدولتين وقيام حكومة فلسطينية، وبعد ذلك يمكن مناقشة التفاصيل الأخرى، لكن لا يمكن تجاوز هذه النقطة الأساسية».
كما تطرق الأمير خالد إلى الإدارة الأميركية الجديدة، وعَدّ أن «الأيام الثلاثين الماضية من عمل الإدارة الأميركية تبدو كأنها عشر سنوات؛ نظراً لحجم الأحداث وتسارعها»، مضيفاً أنه «منذ عودة (دونالد) ترمب إلى منصبه، أصبح مستوى الانخراط والتواصل مع المنطقة وما حولها غير مسبوق».
يقظة الرياض
واستعرض الأمير خالد مسار العلاقات المتنامية بين المملكة والقوى الإقليمية، وبخاصة سوريا وإيران وتركيا، مشيراً إلى أن الرياض تتعامل بـ«يقظة» مع تطور علاقاتها مع دمشق وحكومتها الجديدة رغم التحسن الملحوظ في هذه العلاقات.
وقال بن بندر: «استخلصنا الدروس من تجاربنا في المنطقة، حين فوّتنا فرصاً ثمينة وأفسحنا المجال لغيرنا. ولم نشأ أن نكرر التجربة ذاتها مع سوريا. وقد كان تعاطينا مع الحكومة الجديدة مثمراً للغاية، وإن كنا نتوخى الحذر، فذلك لأسباب وجيهة».