“هيئة الإمارات للتصنيف” تُشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شاركت هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف”، في فعاليات النسخة الأولى لأسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تحت شعار “تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية”، والذي استضافته دائرة الصحة بأبوظبي خلال الفترة من 13-15 مايو الجاري، في مقر مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وضم وفد الهيئة المشارِك، المهندس سعيد المسكري الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف، خلفان السعدي المدير العام لتصنيف-رينا لضمان الأعمال، وليد التميمي المدير العام لتصنيف ماريتايم، د. شيخة المعمري مديرة إدارة الرعاية الصحية للشؤون الفنية والإمتثال وبشرى العريشات مديرة إدارة العمليات.
وجاءت مشاركة “تصنيف” في هذا الحدث الذي جمع نخبة من صنّاع القرار والخبراء والمتخصصين في شتى المجالات الصحيّة، في إطار حرصها على الإحاطة بجميع المستجدات الخاصة بالقطاع الصحي في الدولة، وعلى المستوى العالمي لمواكبة التطورات، حيث يعتبرهذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك مع مختلف ممثلي القطاع الصحي من داخل الدولة وخارجها، كما هدفت أيضاً إلى مناقشة التحديات المستقبلية والحلول المقترحة، من خلال التعاون المشترك في شتى القطاعات لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وقال خلفان السعدي المدير العام لتصنيف-رينا لضمان الأعمال: “يعد هذا الحدث منصة هامة لتبادل المعرفة والتجارب في مجال الرعاية الصحية، نؤمن بأهمية تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات المعنية، لضمان جودة الخدمات الصحية وتحسين صحة المجتمع بشكل عام”، مضيفاً: “إن مشاركتنا تعكس التزامنا بدعم اصحاب القرار ومزودي الخدمات لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية وتطويرها، ويعزز مكانتنا كمؤسسة رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، يوفر أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية فرصة فريدة للتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الطب، ومن خلال مشاركتنا، نسعى لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات والمؤسسات الطبية الرائدة”.
من ناحية أخرى، حرصت الهيئة على بناء شبكة علاقات وشراكات مع الباحثين وصنّاع القرار ومختصي الرعاية الصحية ورواد الأعمال، من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
ومثّل أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، مِنصة هامة استطاعت من خلالها الهيئة أن تستعرض خدماتها وتسلّط الضوء حول مختلف مشاريعها وإنجازاتها وإمكانياتها، لاستكشاف فرص عمل مستقبلية محلية أو دولية، وتبادل الخبرات مع مختلف ممثلي القطاع الصحي من داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى التعرف على الجهات والمؤسسات المختلفة في القطاع الصحي وأدوارها، وبناء قاعدة بيانات للباحثين وممثلي المؤسسات الصحية وأصحاب القرار.
وخلال مشاركتها على مدار ثلاثة أيام، استعرضت الهيئة عدة خدمات هدفت إلى دعم وتحسين ورفع جودة خدمات الرعاية الصحية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال القيام بعمليات التدقيق والتفتيش وإصدار الشهادات، والتقييم لضمان الامتثال والمطابقة للمعايير المعتمدة وأفضل الممارسات، إلى جانب تطوير الأدوات التنظيمية بما في ذلك المعايير والسياسات والبروتوكولات والمنهجيات في مجال البحث والتطوير، وتقديم حلول وطرح أفكار متطورة ومبتكرة لمختلف خدمات الرعاية الصحية، والتي تستند على أفضل معايير الجودة العالمية، إضافة إلى التعاون مع المشرعين ومنظمي الخدمات الصحية كدائرة الصحة في أبوظبي، لتبني مشاريع تعزيز كفاءة القطاع الصحى في الدولة.
وعلى هامش مشاركتها، عقدت “تصنيف” اجتماعات لمناقشة أهم المستجدات والتطورات في مختلف مشاريع الرعاية الصحية، وتطرقت إلى الخطط التوسعية والفرص المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة للرعایة الصحیة القطاع الصحی من خلال
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.