بكين تستقبل بوتين بأغنية "أمسيات موسكو" السوفيتية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهد فناء قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين استقبالا حافلا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وترافقت المراسم مع أداء أغنية "أمسيات موسكو" التي تتمتع بشعبية كبيرة في الصين.
وقامت الأوركسترا العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني بأداء النشيدين الوطني لروسيا والصين. وبعد ذلك عزفت لحن أغنية "أمسيات موسكو".
يذكر أن "أمسيات موسكو" هي أغنية سوفيتية، أبدعها المؤلف الموسيقي فاسيلي سولوفيوف-سيدوي عام 1956 من كلمات ميخائيل ماتوسوفسكي. و"أمسيات موسكو" هي واحدة من الأغاني السوفيتية الأكثر شعبية، وقد أداها مغنو البوب وأكاديميون مشهورون وجوقات وفرق أوركسترا في الاتحاد السوفيتي وخارجه حيث أصبحت الأغنية رمزا للاتحاد السوفيتي وروسيا وموسكو.
إقرأ المزيد شي جين بينغ: العلاقات بين الصين وروسيا صمدت أمام اختبارات الوضع الدولي المتقلبوقام بأداء الأغنية لأول مرة عام 1956 ممثل مسرح موسكو الفني فلاديمير تروشين، الذي قدم للمؤلف الموسيقي سولوفيوف-سيدوي تفسيره الخاص للأغنية.
في عام 1957 أصبحت أغنية "أمسيات موسكو " التي يؤديها فلاديمير تروشين الأغنية الرسمية لمهرجان موسكو للشباب والطلاب. وقد فوجئ المؤلف الموسيقي سولوفيوف-سيدوي بمنحه الجائزة الأولى والميدالية الذهبية الكبرى لمهرجان الشباب والطلاب لقاء أدائه أغنية "أمسيات موسكو".
وتستخدم مقدمة الأغنية كإشارات نداء في إذاعة "ماياك" السوفيتية والروسية لحد الآن. وتم إدراجها في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكثر إشارات النداء شهرة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت كل ساعة تبثها إذاعة "صوت روسيا" باللغة الإنجليزية تنتهي طوال القرن العشرين بألحان "أمسيات موسكو".
وقد ترجمت الأغنية وتم أداؤها بالعديد من اللغات، بما فيها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية واليابانية والفيتنامية والإسبانية والتركية والسويدية وغيرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسيقى
إقرأ أيضاً:
بكين تقول إنها ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، أن بلاده ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار.
وقال وانغ يي في مؤتمر حول قضايا الوضع الدولي في عام 2024 والدبلوماسية الصينية: "في الوقت الحالي، تغير الوضع في سوريا فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري".
وأضاف أن الصين "ستمنع القوى الإرهابية من اغتنام الفرصة لإحداث الفوضى، وستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد أيام على سقوط نظام بشار الأسد دعا وانغ يي المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ سنوات ودعم سلامة أراضي البلاد.
وقال وانغ يي اليوم إن الصين تدعم تحقيق السلام في سوريا في وقت مبكر، وتدعم البلاد في إيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل.
وأضاف وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تتابع الوضع في سوريا بقلق كبير، حيث شهدت البلاد تقلبات متزايدة في الآونة الأخيرة.
وتابع قائلا إن الصين تنتهج منذ فترة طويلة سياسة تتسم بالصداقة والتعاون مع سوريا، ولم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية السورية، وتحترم اختيارات الشعب السوري.
ومضى وانغ قائلا: "ندعم سوريا في تحقيق السلام في أقرب وقت، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودفع العملية السياسية الداخلية وفقا لمبدأ 'قيادة وملكية سورية'، وإيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل".
واستطرد قائلا إن سوريا المستقبلية يتعين أن تعارض بحزم جميع أشكال الإرهاب وقوى التطرف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحافظ بجدية على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وأن يحترم التقاليد العرقية والدينية في سوريا، وأن يسمح للشعب السوري باتخاذ قراراته بشكل مستقل.
وشدد وانغ على أنه يتعين على جميع الدول العمل معا لتقديم يد العون إلى سوريا، والدفع باتجاه رفع العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على البلاد منذ سنوات، والتخفيف من وضعها الإنساني الحرج.