باحث سياسي: الأجيال الجديدة في أمريكا ترى حقيقة جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ مشاهد فض الشرطة الأمريكية لاعتصامات الطلاب الداعمة لوقف الحرب على غزة، تؤكد أنّ الحرب الدائرة في القطاع كشفت مجموعة من الافتراضات والحقائق المهمة، وعلى رأسها زيف المعايير الأمريكية الداعية لحقوق الإنسان.
وأكد فوزي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أهمية الاحتجاجات الطلابية المتنامية في كبرى الجامعات الأمريكية، والتي تعبر عن تغيرات عميقة تحدث في الأجيال الأمريكية الأحدث سنًا على مستوى النظر للقضية الأم وهي القضية الفلسطينية، مشددًا على أنّ الأجيال الجديدة ترى إسرائيل على حقيقتها وأنّها دولة فصل عنصري واحتلال، تمارس جميع أنواع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنّ الاحتجاجات والتظاهرات في عدد من الجامعات الأمريكية تمثل ضغطًا نسبيًا على الإدارة الأمريكية، لكن هذا التأثير يظل محدودًا لعدّة اعتبارات، والنقطة الأهم في الاحتجاجات أنّ الأجيال الجديدة هي من ستقود عملية صنع القرار على المدى المتوسط والبعيد، وهذه تغيرات استراتيجية مهمة تحدث لدى الشارع الأمريكي كجزء من الرأي العام الغربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في غزة استمرار جرائم إسرائيل الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
أونروا تقدم خدمات تعليميةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، مقدمة برنامج الصحافة العالمية، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة».
وتابع: «أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين».
تشكيل «أونروا»وأوضح أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.