صور.. "الزراعة" تناقش تأثير الخدمات الفنية على جودة المانجو في القنفذة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة بمكتبها في محافظة القنفذة، ورشة عمل بعنوان ”تأثير عمليات الخدمة الفنية على جودة محصول المانجو“، وذلك ضمن فعاليات ”مهرجان المانجو الثالث عشر“.
وشهدت الورشة، التي أقيمت في ساحة الاحتفالات بالمركز الحضاري بالكورنيش الغربي، حضورًا كبيرًا من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي.
أخبار متعلقة إعلان نتائج حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات.. اليومملتقى هيئات مكافحة الفساد يناقش غسل الأموال والتمويل غير المشروع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ورشة عمل تناقش تأثير الخدمات الفنية على جودة المانجو في القنفذة - اليوم أهمية الخدمة الفنية لأشجار المانجووأكد مشرف المهرجان ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة المهندس حسن المعيدي، أن الورشة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الفنية لأشجار المانجو للحفاظ عليها من الآفات والأمراض وتحقيق أعلى إنتاجية وجودة ممكنة.
قدم الخبير الدكتور أحمد حجازي شرحًا وافيًا عن العمليات الخاصة بزراعة المانجو، بدءًا من عملية الزراعة إلى التسميد والتطعيم والتقليم وعمليات الوقاية ومكافحة الآفات وعملية التعشيب والتحويض والحصاد.
أوضح مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد الشهري، أن الورشة تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم زراعة المانجو والفاكهة الإستوائية في المنطقة.الدعم الفني والتقني للمزارعينوبين أن الوزارة تقدم الدعم الفني والتقني للمزارعين، وتوفر لهم البرامج الإرشادية والدورات التدريبية، وتساهم في إحضار الخبراء المختصين من منظمة الفاو ومن الجامعات للتوعية وإقامة الندوات والمحاضرات.
وقال يُزرع في محافظة القنفذة العديد من أصناف المانجو، مثل ”لانجرا - التومي - الجلن - البلدي - السانسيشن - المصري - الهندي - السوداني“ وغيرها.
وأضاف يبدأ مزارعو محافظة القنفذة بحصاد محصولهم من المانجو ابتداءً من شهر مايو، ويستمر الحصاد لأكثر من ثلاثة شهور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ورشة عمل تناقش تأثير الخدمات الفنية على جودة المانجو في القنفذة - اليوم تنفيذ برنامج التنمية الريفيةوأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد الخليف، أن الورشة تأتي من أهمية هذا المحصول الزراعي، في إطار مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المحافظة.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي في المنطقة يقدم برامج شهرية للمزارعين خاصة بالمحاصيل الزراعية، وكيفية التعامل معها على مدار العام، وذلك لخدمة المزارعين والمساهمة في تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة المانجو القنفذة السعودية أخبار السعودية الفنیة على جودة article img ratio
إقرأ أيضاً:
نيل قنا ينظم ندوة عن «تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي» لمزارعي دندرة
عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية عن "تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى"، لعدد من المزارعين بقرية دندرة، ضمن خطة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على الحياة.
حاضر فى الندوة الدكتور محمد سيد حسن، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بقنا ووكيل الكلية، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وياسر عبد الموجود، نائب رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بقنا، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام.
قال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن التغيرات المناخية أصبحت ظاهرة مؤثرة على الجميع، تحتاج لتكاتف وتعاون الجميع للحد من آثارها ونتائجها، وتستدعى أن يكون الجميع على وعى تام بها، لتلافى مخاطرها وأضرارها على البيئة المحيطة أو المحاصيل الزراعية التى باتت أكثر المتأثرين بها.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ظاهرة التغيرات المناخية، من ضمن القضايا التى توليها الدولة اهتمام كبير، وتسعى للحد من آثارها من خلال إجراءات وتدابير فى مجالات مختلفة تتعلق بالبيئة والزراعة كخطوات استباقية لما هو متوقع.
وقال الدكتور محمد سيد، وكيل كلية الزراعة بقنا، إن ظاهرة التغيرات المناخية، تنشأ نتيجة امتصاص الأرض جزءاً من أشعة الشمس"المسئول عن التدفئة" وتنعكس باقي الأشعة، لكن الغازات المسببة للمشكلة تمنع تسرب الأشعة لتعود ثانية للأرض وتبقى حبيسة داخل الغلاف الجوى، منها غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصانع، وحرائق الغابات، والحرق المكشوف للقمامة، وداخل قمائن الطوب، إلى جانب غاز الميثان الناتج من مزارع الإنتاج الحيواني، ومن تخمر المياه بزراعات الأرز، وأكاسيد النيتروز المتخلفة من الأسمدة.
وأكد وكيل كلية الزراعة بقنا، بأن ٧٥% من مسببات الإحتباس الحراري ناتجة عن النشاط الصناعي و٢٥% من الزراعة، موضحاً بأن تأثيرات التغيرات المناخية تشمل زيادة البخر من المسطحات المائية وحدوث الجفاف وأزمة في المياه، كما أن إنتاج مصر من المحاصيل الغذائية سوف يقل بالتصحر نتيجة زيادة عدد السكان وتجريف الأرض الزراعية.
وتابع سيد، ومن الآثار السلبية أيضاً ذوبان الجليد الذي سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وغرق ٩٠٠ ألف متر مربع من أراضي الدلتا. إلى جانب تخلل المياه المالحة إلى أعماق التربة وتعرض المياه الجوفية للملوحة ويترتب على ذلك قلة المياه المتاحة للزراعة. كذلك يؤدي ارتفاع الحرارة إلى الإجهاد الحراري للنبات وموته أو ضعف إنتاجيته أو تراجع مستوى جودة المحصول. كما تتسبب الحرارة العالية في زيادة نشاط الآفات وما يتبع ذلك من كثرة استخدام المبيدات وارتفاع التكلفة وتلوث البيئة.
وأوضح وكيل كلية الزراعة بقنا، بأن هناك تدابير لتقليل هذه الأضرار والوصول لأمان نسبي ومنها: إقامة معمل مركزي بوزارة الزراعة وإجراء البحوث وإصدار التوصيات من قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة، والتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية بزراعة أصناف عالية الإنتاجية، والإدارة الجيدة للمزارع بترشيد استهلاك الأسمدة ومياه الري، وتبكير مواعيد الزراعة للابتعاد عن مواسم الحرارة، مع تغيير طرق الزراعة التقليدية.