مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني يتعاون مع «نافس» لتطوير كفاءات المواطنات الإماراتيات في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يتعاون مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني و«نافس» لتدريب 450 مواطنة إماراتية في كلية فاطمة للعلوم الصحية، للعمل في وظيفة مساعد رعاية صحية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعداد 10,000 مواطن للعمل في تخصُّصات التمريض وطب الطوارئ والمساعد الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وينفِّذ الجانبان للمرة الأولى في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأفرعها في أبوظبي والعين وعجمان برنامج «مساعد رعاية صحية».
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي: «إنَّ البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من الطالبات المواطنات، حيث ارتفع عدد الملتحقات بالبرنامج إلى 450 خلال أشهر قليلة، ما يعكس مدى نجاح الشراكة الاستراتيجية القائمة بين «أبوظبي التقني» وبرنامج «نافس» لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بما يحقِّق متطلبات مشروعات خطة الخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات بإعداد كوادر مواطنة متخصِّصة تزيد نسبة المواطنين العاملين في القطاع الصحي في الدولة».
ولفت سعادته إلى أنَّ هذا اللقاء الموسَّع يسلِّط الضوء على سعي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المتواصل لتدريب المواطنين وتمكينهم، للعمل في هذا القطاع الحيوي من خلال خطة متقدمة تطبِّقها كلية فاطمة للعلوم الصحية وفق مناهج أكاديمية وتطبيقية، وفي مختبرات فائقة الجودة تضاهي أعلى المستويات العالمية.
وأكَّد سعادته أنَّ تفاعل الطالبات خلال هذا اللقاء يشير إلى نجاح جهود «مركز أبوظبي التقني»، و«مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية» في تشجيع الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الصحي.
وأعرب سعادة غنام المزروعي عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي ضمن خطة متكاملة لزيارة جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين يسهمون بكفاءة في تحقيق أهداف برنامج «نافس» وإعداد رأس مال بشري مستدام في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنَّ برنامج «نافس لدعم كوادر القطاع الصحي» يقدِّم لمنتسبي البرنامج المؤهَّلين مزايا مالية وغير مالية عديدة، منها النفقات الدراسية ومكافآت مالية بناءً على التحصيل العلمي الفصلي. ويعمل المجلس مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، من خلال لجنة التوطين في القطاع الصحي، على تطوير وتفعيل مبادرات وممكِّنات حكومية لرفع فرص التعيين بعد التخرُّج مباشرة.
وتجول سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي وسعادة غنام المزروعي في المرافق المتطورة لكلية فاطمة للعلوم الصحية، لتفقد أحدث قاعاتها الدراسية ومختبراتها العلمية ومختبراتها للمحاكاة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة
انسجاماً مع التزام دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بتنمية مجتمع شامل ومتماسك، وتزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، نظّمت الدائرة الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافةً إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز «نبض الفلاح» المجتمعي في منطقة الفلاح، فعاليات الخلوة الاجتماعية من ورش وأنشطة بمشاركة أفراد من مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والأعمار، ما أضفى عمقاً أكبر على الحوار، وعزَّز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية، ومكّن من التعرف على تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
وتضمنت الخلوة جلسات حوارية معمّقة سلطت الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة وأصحاب الهمم والطفولة المبكرة. واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تحسِّن جودة حياة أفراد المجتمع.
ونُظِّمَت في الخلوة ورش عصف ذهني تفاعلية عن الأولويات الاجتماعية لعام 2025. وسبل العمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية التي تنسجم مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
واستعرض المشاركون الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية، وتسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أنَّ الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
أخبار ذات صلةوقال معاليه: «تولي القيادة الرشيدة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم. ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، وتعرفنا على آرائهم بشأن الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع».
وأضاف معاليه: «يشهد القطاع الاجتماعي في أبوظبي تطوراً مستمراً، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، ولا بد من مواصلة العمل المشترك لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحقق التأثير الإيجابي المطلوب».
وتابع معالي الخييلي: «إنَّ التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاساً حقيقياً لاحتياجاتهم وطموحاتهم».
وشهدت الخلوة تبادل الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية بمشاركة واسعة من الجهات المعنية، إضافةً إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.
ويُعدُّ «نبض الفلاح» مركزاً مجتمعياً رائداً يعكس رؤية دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي في توفير مساحات تفاعلية تجمع أفراد المجتمع وتعزز قيم التواصل والتلاحم الاجتماعي، ما يجعله الموقع الأمثل لاستضافة فعاليات استراتيجية تسهم في تشكيل مستقبل القطاع الاجتماعي.
واختُتمت الخلوة بجلسة نقاشية مفتوحة لتلخيص المخرجات الرئيسية، ووضع خريطة طريق للمرحلة المُقبلة، بما يضمن استمرار مسيرة التنمية الاجتماعية وتحقيق رؤية أبوظبي في تعزيز رفاه المجتمع وضمان جودة حياة مستدامة للجميع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي