مصادرة 15 ألف لتر كلور داخل مصنع منظفات « بير سلم» في البحيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ضبطت مديرية التموين في البحيرة، كميات كبيرة من المنظفات داخل مصنع دون ترخيص، بنطاق مركز بدر.
كانت الحملة التي شنتها المديرية، بإشراف محمد عبد العال، وكيل الوزارة، لضبط السلع غير صالحة ومنع تهريبها للسوق السوداء، بالتنسيق مباحث التموين برئاسة العقيد حسام البدري، رئيس مباحث التموين بالبحيرة، بالاشتراك مع إدارة تموين مركز بدر، برئاسة محمد القشيط، مدير الإدارة.
أسفرت عن ضبط مصنع منظفات يعمل دون ترخيص وتم التحفظ 15 ألف لتر كلور و 600 لتر فلاش و 500 لتر فيك و 100 استيكر، ضبط 2 طن أسمدة زراعية ومحسنًا زراعيًا مجهول المصدر في أحد محالّ بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية.
كما تم تحرير 18 محضرًا مُتنوعًا ما بين: «بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي، وعدم الإعلان عن أسعار»
شارك في الحملة كل من: هاني منصور حشاد، المفتش بالإدارة التموينية، وأيادي عبد اللاه، علام علي علام.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية البحيرة الرقابة التموينية حملة تموينية بالبحيرة مركز بدر مركز بدر في البحيرة مصنع منظفات
إقرأ أيضاً:
بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
أفادت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.
التغيير – الأبيض
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.
حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.
ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.