واشنطن: مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لنقلها إلى ميناء غزة العائم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن مسؤولون أميركيون، مساء أمس الأربعاء، أن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بدء تشغيل الميناء العائم “في الأيام المقبلة”، فيما تمارس واشنطن ضغوطا على إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح.
وبحسب واشنطن تايمز، قال نائب رئيس القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، التي تنشط في الشرق الأوسط “لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد”.
وحذّر من أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع أية هجمات على الميناء، قائلا إنها تأخذ أمن أفراد الجيش والعاملين في المجال الإنساني “على محمل الجد”.
وأضاف كوبر “هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها، يعد هجوما على المساعدات المقدمة لشعب غزة”.
والميناء العائم الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في آذار وتم بناؤه بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، يندرج في إطار الجهود الاستثنائية للالتفاف على القيود التي تفرضها إسرائيل، حليف الولايات المتحدة، على المساعدات العالمية للشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس تُرمم قدراتها بسرعة كبيرة وتعيد تأسيس نفسها أثناء المواجهة إقرأ أيضاً : المخابرات الأميركية: ثلاث دول تهدد الانتخابات الرئاسيةإقرأ أيضاً : صحيفة أميركية تكشف تفاصيل مقترح "إسرائيلي" سري لإنشاء إدارة بقيادة عربية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأطنان من المساعدات
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عناصر الشرطة بغزة تسهل توزيع المساعدات
رصدت صحيفة واشنطن بوست وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأحد، مشيرة إلى توقف أعمال النهب التي كانت تستهدف قوافل المساعدات الضئيلة في ظل القصف الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن عناصر الشرطة التابعة للحكومة في غزة انتشرت في أرجاء القطاع لتنظيم حركة السير وحراسة قوافل المساعدات من دون خوف من الاستهدافات الإسرائيلية.
ونقلت عن الفلسطيني أدهم شحيبر، وهو مالك شركة نقل، قوله إن انتشار الشرطة سهل توزيع المواد الغذائية وغيرها من المساعدات.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد اتهم إسرائيل قبل وقف إطلاق النار بتعمد قتل العناصر المكلفة بتأمين المساعدات الإنسانية وبدعم العصابات المسلحة التي تقوم بنهب هذه المساعدات ضمن خطة ممنهجة لتجويع سكان القطاع.
وقبل ذلك، اتهمت 29 منظمة دولية غير حكومية من بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" الجيش الإسرائيلي بالتشجيع على نهب المساعدات عبر استهدافه عناصر الشرطة الفلسطينية التي تعمل على تأمينها.
من ناحية أخرى، نقلت واشنطن بوست عن جورجيوس بتروبولوس مدير قسم غزة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الجميع يتعاونون معنا بشكل جيد جدا لنقل الإمدادات والوقود".
إعلانكما قال سائق شاحنة مصري يعمل بنقل المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب، إنه تم تسريع إجراءات التفتيش الإسرائيلية التي كانت تبطئ نقل المساعدات في السابق.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل -بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع- تستقبل غزة 600 شاحنة يوميا، منها 550 تنقل المساعدات، و50 تنقل الوقود، وذلك بعد حصار إسرائيلي خانق وتجويع للسكان منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.